لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
26,836 مشاهدة
A+ A-

توقعت مؤسسة "إيروسبيس كوربوريشن" Aerospace Corporation الأميركية للأبحاث الفضائية أن تسقط شظايا الصاروخ، الذي فقدت الصين السيطرة عليه، السبت، فوق شمال شرق أفريقيا.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المنظمة غير ربحية التي تمولها الحكومة الفيدرالية بشكل كبير، توقعت سقوط الصاروخ عند الساعة 11:43 مساء، بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
وإذا كان توقعها صحيحا فسيسقط الصاروخ فوق السودان، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة إنه رغم أن فرص سقوط الصاروخ في منطقة مأهولة بالسكان تبقى ضئيلة إلا أنها ليست منعدمة.

وأطلقت الصين الأسبوع الماضي أول المكوّنات الثلاثة لمحطتها الفضائية (سي اس اس) بواسطة صاروخ "المسيرة الطويلة 5 بي" (لونغ مارش 5 بي). ومن المتوقّع أن يسقط جسم هذا الصاروخ خلال الأيام القليلة المقبلة في مكان لا أحد يعرف أين سيكون.
وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجياً، ما يجعل من شبه المستحيل توقّع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه.

ومن غير المعروف إن كان الصاروخ سيسقط في المحيط أو في منطقة مأهولة بالسكان، كما ليس معروفا بعد لماذا سمح برنامج الفضاء الصيني بحدوث ذلك.

ونظرا للجدول الزمني المزمع لإطلاق الصواريخ في الصين، فإن المزيد من عمليات إعادة إطلاق الصواريخ غير المنضبطة في السنوات المقبلة ممكنة، وفق الصحيفة.

وحقق برنامج الفضاء الصيني سلسلة من الإنجازات الكبرى في رحلات الفضاء في الشهور الستة الماضية بما في ذلك جلب الصخور من القمر ووضع مركبة فضائية في مدار حول المريخ . ومع ذلك، فإنه لا يزال يخلق خطرا، مهما كان صغيرا، على الناس في جميع أنحاء الكوكب من خلال الفشل في السيطرة على مسارات الصواريخ التي يطلقها.
ترجمة: الحرة
لقراءة النص كاملًا: اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الصوت الذي سُمع في منطقة صور ناتج عن إلقاء قنبلة يدوية بسبب إشكال في مخيم الرشيدية ولا صحة لما يتم تداوله عن غارة إسرائيلية
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو لبحث تطورات غزة وصفقة التبادل
  • توضيح من امن الدولة حول فرار الموقوف داني الرشيد: نفذنا عملية أمنية مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيفه تتمة...
  • المتحدث العسكري الإسرائيلي: نعمل على توسيع مصادر التجنيد