لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
7,326 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان "التهافت مستمرّ على المحروقات... والبراكس: لا رفع للدعم" جاء في نداء الوطن:

إستنفرت جميع القطاعات أولها الصناعية والنقل العام وصناعة الرغيف بعيد الحديث عن ترشيد الدعم على المحروقات. فقرر وزير الصناعة مع جمعية الصناعيين تأليف لجنة مشتركة بينهما لوضع آلية تنفيذية تخفّف الضرر المتأتي من رفع الدعم في حال حصوله لا سيما في ما خص مادة الفيول. واللجنة التي تبدأ اجتماعاتها يوم الإثنين ستبدأ بالبحث عن اقتراحات لإعداد خطة لمرحلة ما بعد الدعم، كما أوضحت مصادر "الصناعة" لـ"نداء الوطن".

حتى أن اللبنانيين تأهّبوا، ورغم إرسال التطمينات من قبل مستوردي وموزعي المحروقات: لا رفع نهائياً للدعم على المحروقات، إلا أنهم أمضوا ساعات في سياراتهم أمام محطات المحروقات بهدف الحصول ولو على قيمة 20 أو 30 ألف ليرة من البنزين المقنّن، وهذا الأمر زاد الضغط على المحطات التي تقاعس بعضها عن تلبية الطلب خصوصاً في ظلّ وجود تقنين في توزيع البنزين، بسبب عدم فتح الإعتمادات بسهولة ما اضطر بعض المحطات الى الاقفال"..

ويقول رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لـ"نداء الوطن" إن مسألة موضوع المحروقات معقد جداً، وانعكاساته السلبية على المواطنين اكبر من أي سلعة اخرى"، وهناك 3 مليارات دولار قيمة استيراد المحروقات سنوياً، فرفع الدعم لن يكون سهلاً، ولم نتبلغ لغاية اليوم أي رفع للدعم".

وطمأن الى أن "مادة البنزين ليست مفقودة في البلد بل هناك تقنين في التوزيع وشح في بعض المحطات، فالبنزين في المستودعات والبواخر". ودعا المواطنين الى "عدم الهلع وعدم التهافت على محطات البنزين كي يساهموا في المساعدة لحل الازمة".

من جهته أعلن ممثل موزعي المحروقات ومستشار نقابة أصحاب المحطات فادي أبو شقرا انه "أجرى "إتصالات بالمعنيين في الدولة، ومع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وأكدوا جميعاً ان ليس هناك من رفع للدعم في الوقت الحاضر من دون خطة بديلة".

وطمأن ابو شقرا الى أن "كميات مادة البنزين متوافرة لدى الشركات حسب الإتفاقيات والعقود"، موضحاً ان "الزحمة على المحطات في الآونة الأخيرة، مردها الشائعات الى تسربت عن رفع الدعم، ما تسبب بحال من الهلع لدى المواطنين الذين تهافتوا على محطات الوقود التي لم تتمكن امام ضخامة الطلب على الوقود، من تلبية الحاجات المطلوبة".

وقال: "اليوم تأكدنا ان هناك بواخر تفرغ حمولاتها في خزانات الشركات المستوردة"، داعياً المواطنين الى "التروي وعدم الخوف"، مشيراً الى "ان كميات البنزين متوافرة هذا الاسبوع، وسنؤمن كميات أخرى في الأيام المقبلة"، مؤكداً "عدم وجود أزمة محروقات، انما تقنين لهذه المادة بسبب شحّ الدولار وعدم فتح الاعتمادات".

ولفت الى أنه "اذا لم يكن هناك من سقف للدولار من خلال المنصة التي اعلن عنها فإننا سنبقى نعمل في المجهول".

(نداء الوطن)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الرئاسة الفلسطينية دانت استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تتمة...
  • بن غفير تعليقًا على "الهجوم على إيران": إنها ضعيفة
  • "رويترز": الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد عدم وقوع أضرار بالمواقع النووية الإيرانية
  • القناة 12 العبرية: الخارجية الإسرائيلية تطالب سفاراتها وقنصلياتها بعدم التعليق حول ما جرى في إيران