لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,265 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان الكارثة خلّفت أكثر من 800 معوّق | جرحى الانفجار: حكّم نفسك بنفسك! كتبت زينب حمود في الأخبار
على مدى سنة، تُرك جرحى انفجار مرفأ بيروت يواجهون مصيرهم بأنفسهم بعدما حُرموا من أي تعويضات رسمية، ومن العناية الطبية المجانية الشاملة. كثر اضطروا إلى تسديد تكاليف متابعة علاجهم، من مراجعات للأطباء وفحوصات مخبرية وصور شعاعية وجلسات علاج فيزيائي، على نفقتهم. هكذا ألحقت «الدولة» 800 معوّق جراء التفجير على الأقل بالـ 15% من سكان لبنان المعوقين الذين يعانون الإقصاء والتمييز.

لدى وقوع الانفجار، دعت وزارة الصحة جميع المستشفيات إلى استقبال المصابين على نفقتها. لكن، بعد خروجهم، لم تلتفت الوزارة ولا الجهات الضامنة إلى من احتاجوا إلى متابعات طبية. في 4 أيلول 2020، أصدر وزير الصحة حمد حسن تعميماً بتكفل وزارة الصحة بـ «علاجات الجرحى الذين يتوجب متابعتهم بعد فترة زمنية نتيجة إصابتهم بالتفجير وتستلزم حالتهم إجراءت طبية متلاحقة أو فحوصات مخبرية وشعاعية». لكنّ المستشفيات ظلت تطالب هؤلاء بالمستحقات، بحجة أن تكاليف الفحوصات والصور وغيرها بحاجة إلى قانون يشرح ما تغطّيه الوزارة. أما من كانت حالتهم توجب الخضوع لعملية جراحية ثانية، فمنهم من سدّد فرق الضمان أو الوزارة من جيبه الخاص، ومنهم من لا يزال ينتظر تأمين تكاليف العملية، ما أدى إلى «حرمان أكثر من 20 جريحاً من الخضوع لعمليات يحتاجون إليها، ولا يزالون ينتظرون حتى اليوم لعجزهم عن تأمين فرق الضمان أو الوزارة، وتكاليف الفحوصات والأدوية، ونفقات المستشفى»، وفق رئيسة «الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوّقين حركياً» سيلفانا لقيس.
جنان بظاظا أجريت لها «عملية خاطئة» يوم التفجير، احتاجت معها إلى جراحة ثانية كلّفتها 13 مليون ليرة فرق الضمان. «راجعنا الضمان فأُبلغنا بأن قرار مجانية علاج الجرحى سرى مفعوله لشهرين فقط بعد التفجير. عرضنا حالة جنان على وزير الصحة فكان رده بأن الوزارة لا تغطي كلفة العملية ما دامت جنان مضمونة»، بحسب الناطق الرسمي باسم أهالي ضحايا التفجير إبراهيم حطيط.

أكثر من 20 جريحاً لم يخضعوا حتى اليوم لعمليات يحتاجون إليها لعجزهم عن تأمين فرق الضمان أو الوزارة


حال جنان كحال عباس مظلوم (35 عاماً) الذي يعاني من شلل سفلي جراء إصابته بالتفجير فيما كان في عمله رئيساً للطباخين في أحد المطاعم في محلة مونو. تكفلت وزارة الصحة بتغطية علاج مظلوم لدى دخوله المستشفى في المرة الأولى. لكنه اضطرّ للعودة إلى المستشفى مجدداً نتيجة الالتهابات التي «تفشّت» في جسمه. وبعدما تخلّت الجهات الرسمية عنه، جمع مظلوم من الأقارب والمعارف خمسة ملايين ليرة، لم يردّ الضمان منها إلا مليونين بعد شهرين. الآن، «يأكل الالتهاب جسدي من جديد ولا أعرف متى أضطر لدخول المستشفى مجدداً». لمظلوم خمسة أولاد، أكبرهم لم يتعدّ الثامنة، ينظر إليهم بقلق متسائلاً: «ماذا لو توقف صاحب العمل عن دفع راتبي الشهري الذي لا يزال يدفعه لي رغم إعاقتي وتوقفي عن مزاولة مهنتي؟».
تلفت اللقيس الى أن «هناك 800 شخص، على الأقل، أُصيبوا بإعاقات جديدة أو تطورت لديهم بسبب التفجير إعاقة كانت موجودة سابقاً»، مشيرة إلى أن «الدولة تحاول إلحاق الـ800 معوق بالـ15% من سكان لبنان المعوقين الذين يعانون الإقصاء والتمييز»...
لقراءة المقال كاملًا: اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لمناقشة مستجدات صفقة تبادل الأسرى والعملية العسكرية في رفح
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب له: أوروبا معرضة لخطر الموت
  • الطيران الحربي شنّ غارة جوية بالصواريخ استهدفت بالصواريخ أطراف بلدة علما الشعب
  • إقرار القانون المعجّل المكرّر الرامي الى التمديد للمجالس البلدية لمدة أقصاها ٣١ أيار 2025