لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
14,542 مشاهدة
A+ A-

جاء في صحيفة "الشرق الأوسط":

بعد رفض متكرر لملف القرض السكني من «المؤسسة العامة للإسكان»، لم يعد أمام إليان ورودريغ سوى اللجوء للإيجار في ظل عدم إمكانيتهما المادية لتسديد ثمن الشقة، في حين دفع سناء وشادي مبلغ 20 ألف دولار كدفعة أولى، وكانا يسددان الباقي على شكل أقساط شهرية في انتظار موافقة «الإسكان»، ولكن بسبب الظروف التي ضربت لبنان، وحالت دون إعطائهما قرضاً سكنياً، أعادا الشقة، وهما يعيشان مع أهلهما. ولعبير وجورج قصة أخرى، فقد باعا كل ما يملكان لتسديد قروض الإسكان خوفاً من تغيّر قيمة السند مقابل الدولار.
هذه بعض العيّنات التي تعكس واقع اللبنانيين بسبب الأزمة المعيشية التي أرخت بظلالها على القطاعات كافة، ولا سيما «المؤسسة العامة للإسكان» التي كانت تقدم التسهيلات لفئات اجتماعية، وباتت ترزح الآن تحت عبء فقدان الليرة اللّبنانية قيمتها مقابل الدولار. وقد لعبت هذه المؤسّسة دوراً مهمّاً في حياة اللبنانيين الشباب منذ التسعينات، من خلال القروض السكنية طويلة الأجل التي كانت تمنحها، حسبما يقول رئيس مجلس الإدارة المدير العام المؤسسة العامة للإسكان روني لحود، مشيراً إلى أن المؤسسة اليوم وبفعل الظروف «أقفلت أبوابها حتى إشعار آخر». وأضاف: «حتى لو عادت القروض إلى التداول، فلا أحد من التجار يقبل ببيع أي شقة باللّيرة اللبنانية، فهم يتعاملون بالدولار الأميركي فقط، وفي حال قبولهم بذلك نكون أمام أرقام خيالية لسعر الشّقة مما يجعل المواطن عاجزاً عن استحصال القرض أو عن تسديد الأقساط».

للقراءة الكاملة اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالصور/ الحاجة مريم والطفلة سارة قشاقش شهيدتا الغارة الإسرائيلية على بلدة حانين تتمة...
  • جعجع لسكاي نيوز عربية: لم نتهم الحزب في مقتل "باسكال سليمان"
  • متابعة لغارة طيرحرفا: نقل 3 إصابات أحدهم بحالة حرجة إلى إحدى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج
  • قناة 14 العبرية: ملخص عطلة عيد الفصح اليهودي في الشمال، 24 إنذارا، حوالي 60 إطلاق صاروخي، إطلاق حوالي 6 طائرات بدون طيار، وعدد آخر من الصواريخ المضادة للدروع على أهداف عسكرية.