لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,086 مشاهدة
A+ A-

جاء في المدن:

أما جويل فترى أن بهجة العيد ولمّة العائلة تختفي تدريجياً. وهي متزوجة، في منتصف العقد الثالث، وأم لطفلين. تعمل في شركة للمحاسبة وتتقاضى مليوني ليرة، وزوجها موظف حكومي يتقاضى مليوناً ونصف المليون. وقصدت متاجر الزينة لشراء شجرة جديدة، بدلا عن شجرتها القديمة التي كسر جذعها البلاستيكي، ولكنها فوجئت بأسعارها، فوضعت شجرتها بوعاء من البورسلان وغطّت الكسر بورق المغارة. العام الماضي لم تستطيع الاجتماع مع عائلتها بسبب جائحة كورونا، بينما هذا العام فلن تجتمع مع عائلتها بسبب الضائقة المادية. ستحضر المجدّرة مع السلطة عشية عيد الميلاد ليومين، فهي غير قادرة على شراء الحبشة وباقي الأصناف. واستبدلت النبيذ الأحمر بظرفٍ من عصير الليمون الصناعي، فسعر النبيذ يتراوح بين 100 و220 ألفاً، بينما عصير الليمون بـ5000 ليرة. وتخلت عن الأطباق المتنوعة التي كانت تعدّها، فرواتبهم لا تكفي لدفع إيجار منزلهم ودفع إشتراك الكهرباء. 

وتقول: "ينتظر أطفالي عيد الميلاد ليحصلوا على هداياهم من "بابا نويل" الذي نتفق معه ليطرق بابنا عند منتصف الليل. اعتادت عائلتي الكبيرة على تبادل الهدايا بين الكبار والصغار وسط  أجواء من العاطفة والحب. منذ عامين أهديت شقيقتي هاتفاً خلوياً بـ250 دولاراً أي 375 ألف ليرة سابقاً، بينما اليوم الـ375 ألف ليرة لا تكفي لشراء كيلو من الدجاج وقنينة من الزيت لقليه! كنا نقدم الهدايا لأفراد العائلة بلا استثناء، ولكني بعد أن جلتُ في الأسواق رأيت أسعاراً مخيفةً، فتراجعت. لعبة الفتيات ثمنها يتعدى 750 ألف ليرة، أما السيارات الكهربائية فسُعّرت بالدولار الأميركي، ووصل البعض منها إلى 200 دولار. فقصدت البالة واخترت قطعتين من الثياب لأطفالي فقط.

في الانهيار المالي لم تعد فرحة العيد على حالها، بل باتت غصة ولوعة في قلوب الأهالي العاجزين عن تأمين أدنى احتياجات أطفالهم.

للمقال الكامل اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزير الخارجية الأردني لنظيره الإيراني: قمنا بإسقاط الطائرات المسيرة في الأجواء الأردنية لحماية شعبنا وسيادتنا
  • الإمارات تتعافى من أعنف فيضانات منذ 75 عاما.. وحاكم دبي: الأزمات تظهر معادن الدول تتمة...
  • تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف تتمة...
  • وسائل إعلام إسرائيلية: انفجار يهز "إيلات."