لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
29,361 مشاهدة
A+ A-

احتفت وسائل الإعلام الأمريكية بالطفلة المصرية سوسن أحمد بعد أن أصبحت أصغر خريجة في تاريخ كلية بروارد بولاية فلوريدا الأمريكية، بعدما أنهت المرحلة الجامعية في سن الـ12 فقط.

موقع الجامعة الأمريكية قال إنّ سوسن استطاعت إنهاء المرحلة الثانوية في سن التاسعة، والتحقت بالكلية في العاشرة من عمرها، قبل أن تتخرج نهاية عام 2021، بعد حصولها على الزمالة في العلوم البيولوجية بمعدل 4 نقاط، وهي الدرجة الكاملة بالجامعة.

بينما أشارت مواقع إعلامية أمريكية إلى أنّ المصرية سوسن أحمد درست طوال حياتها في المنزل، حيث كانت تشرف والدتها جينا سانتوس أحمد على برامجها الدراسية في مختلف المراحل قبل الجامعة.

قال والدها وسام أحمد -الذي يعمل طبيباً استشارياً بمركز الأورام في كليفلاند كلينك بأبوظبي- عن رحلة ابنته: "لم ندفعها قط، لقد دفعتنا هي". وفي تغريدة أخرى عبّر والدها عن فخره بها.

بينما قالت الأم في تصريحات لموقع الجامعة: "عندما ذهبت لأول مرة إلى كلية بروارد مع سوسن للحصول على بطاقة هويتها وتوقيع الأوراق، افترض الجميع أنّني طالبة وأصطحب ابنتي معي".

كما أضافت والدة المصرية سوسن أحمد أن زملاءها في الفصل أشاروا إليها بـ"الحبيبة" و"العسل" عندما قابلوها في البداية. ومع ذلك، بحلول نهاية الفصل الدراسي، كانت تلك الوجوه الودودة نفسها تطلب منها المساعدة في مهامهم.

عن مستقبلها الدراسي، قالت المصرية سوسن أحمد: "لست مهتمة جداً بأن أصبح طبيبة ممارِسة. عوضاً عن ذلك، أنا مهتمة أكثر بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الطب".

تابعت: "قرأت دراسة تقول إن الذكاء الاصطناعي أكثر دقة حتى من أطباء الأشعة في اكتشاف السرطان لدى مرضاهم. لقد شجعني ذلك حقاً على البدء في البحث".

فيما علَّق والدها قائلاً: "أحب أن أرى الطريقة التي يعمل بها عقل سوسن عند ممارسة الطب، ستنقذ حياة واحدة في كل مرة. ولكن مع البحث والتقدم الذي يمكن أن تحققه في مجال الطب، يمكنها إنقاذ حياة الآلاف".

(عربي بوست)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الطيران الاسرائيلي أغار مستهدفاً محيط مدينة بعلبك منطقة دورس بالقرب من حاجز الجيش
  • صحيفة "يديعوت أحرونوت": نيران ومفرقعات على بعد 200 متر قرب منزل نتنياهو، مظاهرة عاصفة في "إسرائيل" بعد نشر حـm|س فيديو محتجز إسرائيلي
  • المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكومياً كان في داخله بن غفير ويواجهونه بشعارات استهجان
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح