مدير عام الأكاديمية الدولية لبناء القدرات الدكتور عويد يوضح: إشاعات ومعلومات مغلوطة تسيء لسمعتي ومسيرتي المهنية!

متابعًة لمقال صحفي ومعلومات متداولة، نشر الدكتور محمد عويّد البيان التالي عبر حسابه على فيسبوك:
توضيح من قبل الدكتور محمد عويد، مدير عام الأكاديمية الدولية لبناء القدرات IABC
عملت الأكاديمية الدولية لبناء القدرات التي تأسست عام 2014 على تنفيذ برامج تدريبية في الإدارة، والتعليم وتنمية المهارات البشرية للافراد والشركات والجمعيات المحلية والدولية، وقد بلغ عدد المستفيدين من برامجنا أكثر من 40 ألف شخص في لبنان والعالم العربي.
وللأسف وبتاريخ 30 كانون الثاني (يناير) انتشرت عني شخصياً وعن الاكاديمية أخبار وشائعات مغلوطة وعارية عن الصحة تطال سمعتي وسيرتي، وقد عمد بعض الأشخاص ولغايات شخصية مبنية على المنافسة السلبية على نشر وترويج هذه الشائعات وذكر إسمي وعملي بدون وجه حق، وبدون التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها ومشاركتها.
ولتوضيح هذا الأمر بكل شفافية، فإني وبحكم ادراتي لعملية التدريب، وخلال تواصلي مع عشرات الآلاف من الأفراد في لبنان وخارجه، فقد تم استدعائي وسؤالي من قبل أحد الأجهزة الأمنية التي نجل مهنيته ونحترم، وتم استيضاحي حول العديد من الأمور وخاصة موضوع التواصل الكبير الذي حققناه على مدى سنوات مع مختلف شرائح المجتمع، وتمت الإجابة عن كافة الأسئلة بكل شفافية ووضوح تسهيلاً لمجريات التحقيق ومساعدة العدالة. يعتبر هذا ضمن العمل الروتيني والطبيعي التي تقوم به الاجهزة الامنية لمتابعة المؤسسات في لبنان. تم الإستيضاح عن قانونية وطبيعة العمل في الأكاديمية وتم تقديم كافة الأوراق القانونية.
وبناء عليه، وبعد نشر هذه الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تسيء لسمعتي ومسيرتي المهنية، فقد تقدمت لدى النيابة العامة الإستئنافية في بيروت بشكوى مع اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي على كل من يظهره التحقيق فاعلاً أو محرضاً أو شريكا ً أو متدخلاً بجرائم التشهير والقدح والذم... وقد تم تزويد النيابة العامة بجميع الصور والمحادثات التي تطالني شخصياً والتي نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي. وسيتم استدعاء المدعى عليهم والتحقيق وإحالتم أمام القضاء المختص.
وها أنذا وبحكم الواقع، فإني بينكم ومعكم، وأمارس حياتي الشخصية والمهنية الطبيعية كالمعتاد في مكتبي، وقد نفذت شخصياً منذ أسبوع أربعة دورات تدريبية، واعكف كذلك حالياً على إعداد برنامج تدريبي جديد فريد من نوعه لعام 2022.
لذا أتوجه إلى الجميع وخاصة المدربين والمتدربين وعالم الفكر والوعي بشكل عام، اتوجه بهذه الرسالة لعدم الإنجرار وراء هذه الشائعات والإفتراءات التي ليس لها أساس من الصحة.
مستمرون معكم في الأكاديمية الدولية لبناء القدرات IABC بعمل شفاف وموجه واحترافي لتقديم كل الدعم لكل فئات المجتمع اللبناني والعربي، وها هو موقعنا الالكتروني وقنواتنا وجميع صفحاتنا على جميع وسائل التواصل تستقبلكم دوماً ومفتوحة لكم للإطلاع وتقديم اي دعم أو تعاون أو أي اقتراح تنموي هادف.

---