لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
6,840 مشاهدة
A+ A-

أكد وزير الداخلية القاضي بسام مولوي في حوار خاص مع صحيفة “الراي” الكويتية، أن “الاعتداءات الحوثية على السعودية، استهداف إرهابي واضح ومباشر للشرعية العربية”، مشيرا الى أن “حماية السلم الاهلي في لبنان لا يتعارض مع المبادرة الكويتية والتزام بنودها، لذلك ينبغي على الحكومة اللبنانية الاستجابة لها بلا أي تردد”.

وفي ما يأتي نص الحوار:

س: لاحت في الأفق بارقة أمل حيال إمكان تنقية العلاقات اللبنانية – الخليجية بدليل البيانين اللذين صدرا عن الخارجية السعودية ونظيرتها الكويتية. ما الذي أفضى فعليا إلى هذا الاختراق في جدار الازمة؟

– لم أشك يوما بنقاء العلاقة اللبنانية – الخليجية وبياضها وبأن دول الخليج التي احتضنت لبنان وحرصت على مصالحه يمكن أن تسمح بأي جدار، سميكا كان أو غير سميك، يعترض علاقة لبنان بمن أسميتها دول الفضل وأهل الخير أو أن تسلم بجدار غير قابل للاختراق. علاقة لبنان بدول الخليج هي علاقة شقيق أصغر بشقيق أكبر، على الأصغر أن يتحلى بالوفاء. وما من شك في أن الأكبر يتحلى بالحكمة وحسن القرار وصوابيته، وهو ما عودتنا عليه القيادة الخليجية، ولذا فإنني لا أسمي ما حصل اختراقا بل هو نهج دائم يقوم على احتضان دول الخليج للبنان. ولم يكن يساورني أي خوف من أن هذه الدول ستترك لبنان، لاقتناعي الراسخ بحكمة القادة في السعودية والكويت والإمارات، وفي سائر دول مجلس التعاون، وبأن مواقفهم تصب دائما في مصلحة لبنان”.

س:•ما قصدته هو السؤال عن الوقائع التي استجدت وأدت إلى كسر الصمت بين لبنان ودول الخليج عقب أزمة كان من نتائجها استدعاء السفراء قبل أن تطلق الكويت مبادرة خليجية بدعم عربي – دولي لاحتوائها؟

– ما حصل واصطلح على تسميته بالأزمة سببه محق من الناحية السعودية والخليجية. فمن حق دول مجلس التعاون الإضاءة على ما يصيبها من أذى ويلحق بها من ضرر نتيجة سلوك جهة معينة أو مجموعة بعينها من لبنان. فمن قضية الوزير جورج قرداحي، إلى الوقاحة في تهريب المخدرات إلى دول الفضل والخير، مرورا بما تضمنته الورقة الكويتية عن الوقاحة في الاعتداء اللفظي والفعلي على دول الخليج التي تحب لبنان… كلها وقائع دفعت السعودية ودول الخليج إلى القول، وعن حق، إن ما هكذا يبادل الحرص على لبنان ومحبته والوقوف الدائم إلى جانبه، بأذى هذه المجموعة وضررها، وخصوصا أن المملكة والكويت ودول الخليج الأخرى لم تميز بين اللبنانيين، وخيرها عم الجميع وكانت لها مساهمات كبيرة في الإعمار. وحتى في حرب يوليو 2006 ساعدت وبنت، إضافة إلى أن اللبنانيين المقيمين في الخليج والذين يعملون في دوله، هم من جميع الفئات والطوائف، كما أن الإخوة الخليجيين عندما يصطافون في لبنان يقيمون في جميع المناطق ويعم خيرهم على الجميع.

وتابع: “من حق السعودية وسواها من دول الخليج، رفع الصوت والقول إنها تتعرض للأذى من مجموعات أو من سياسات تابعة لجهات في لبنان تؤيد وتناصر المسيرات والصواريخ التي تعتدي على المملكة ودولة الإمارات وتهدد أمن الآمنين فيهما. ما قام به لبنان، أو ما قمت به في لبنان لم يكن أكثر من واجبي، وبحسب الدستور الذي يؤكد هوية لبنان وانتمائه العربيين، وبحسب القانون الذي يمنع التعرض للدول العربية وتعكير الصلات معها ويعاقب على ذلك، ويمنع تهريب المخدرات وتوجيه الأذى اللفظي للدول الشقيقة ولحكامها… قمت بذلك وأنا مقتنع بما فعلت وسأبقى أقوم بذلك دفاعا عن الدولة التي بالنسبة إلينا هي إيمان مطلق وخيار لا يعلوه أي غبار”.

وأضاف: “عندما قمت بما يمليه علي ضميري وواجبي، في مكافحة تهريب المخدرات ومنع الأنشطة المؤذية لدول الخليج، كنت أسأل عما إذا كانت لدي ضمانات بعودة العلاقات مع السعودية والكويت وسواهما إلى سابق عهدها، وكنت أرد بأنني أقوم بواجبي وأطبق القانون والدستور ليس إلا، ولا أطلب أي ضمانات ولم أفكر بها، وتاليا ما حكي عن اختراق، هو قرار سعودي وقرار كويتي، ولم يخطر على بالي للحظة إنهما سيتخليان عن لبنان. تكثر الأسئلة عن هذا الاختراق وتوقيته، هل هو نتيجة ما قام به وزير الداخلية أو رئيس الحكومة أو أنه ثمرة لدور فرنسي… أنا أقول إن ما حصل هو قرار سعودي وكويتي وخليجي كنت على اقتناع انه سيحصل. علينا القيام بواجبنا والكف عن التذاكي وكأننا نملي على الآخرين، وعندها لا يبادلنا الأشقاء إلا العناية والخير. فنحن إلى جانبهم وإلى جانب أمن مجتمعاتهم، فهذه مصلحتنا”.

س:•هل أنتم مطمئنون إلى ما قمتم به في مجال كبح عمليات تهريب المخدرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي؟

– أنا فخور بما قمت به في ميدان منع تهريب المخدرات إلى الدول العربية وسأواصل هذا الجهد دائما، لكن هل أنا مطمئن؟ لا اطمئنان في الأمن الذي يحتاج إلى متابعة وحذر، وأي اطمئنان في المجال الأمني في شأنه أن يؤدي إلى ثغرات. فهمنا الدائم والأكيد هو منع معاودة تهريب المخدرات إلى الدول العربية وسأواصل هذا الجهد دائما، لكن هل أنا مطمئن؟ لا اطمئنان في الأمن الذي يحتاج إلى متابعة وحذر، وأي اطمئنان في المجال الأمني في شأنه أن يؤدي إلى ثغرات. فهمنا الدائم والأكيد هو منع معاودة تهريب المخدرات إلى الدول العربية وقطع دابر استهدافها وإلحاق الأذى بها، وعملنا سيكون متواصلا لضمان استمرار نجاحنا في هذا المجال.

للقراءة الكاملة اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • إخماد حريق داخل مستودع في الشويفات وإنقاذ مواطنة عالقة تتمة...
  • الحزب: بعد رصد دقيق ‏وترقب لقوات الإحتلال، وعند وصول آلية من نوع هامر إلى موقع المطلة وتجمع الجنود حولها، استهدفناها ‏بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها وسقوط الجنود بين قتيل وجريح.
  • قناة 12 العبرية: تضرر آلية عسكرية إسرائيلية بعد إصابتها بصاروخ بشكل مباشر في المطلة.
  • وزير خارجية الأردن الصفدي يؤكد في اتصال مع نظيره الإيراني أن الأردن لن يسمح بخرق أجوائه من قبل إيران أو "إسرائيل"!