لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
7,577 مشاهدة
A+ A-

كتبت يمنى المقداد في "الديار": من «السيارة الخاصة» إلى «السرفيس» إلى «الفان» إلى «التوك توك» إلى الأقدام... هكذا تدحرج مسار التنقل في لبنان إثر ارتفاع أسعار المحروقات وكلفة المعيشة عموما.

مؤخرا رفع السائقون العموميون ضمن منطقة بيروت وضواحيها، تعرفة «السرفيس» إلى 50 ألف ليرة، لترتفع بموازاتها تلقائيا تعرفة «الڤان»، على أنّ هذا الإرتفاع يشمل بطبيعة الحال التعرفة خارج بيروت وصولا إلى الأطراف لمختلف وسائل النقل.
إرتفاع التعرفة إلى هذه القيمة، ضيّق الخيارات أمام الموظف للوصول إلى عمله بسبب راتبه الزهيد الذي يتقاضاه بالليرة اللبنانية، وكذلك من يضطر الى ركوب سيارة الأجرة، لأنّ «الڤان» ليس متوافرا بالقرب من مكان سكنه أو عمله، كما أنّ الأمر يصعب بأشواط على من يسكن في منطقة بعيدة عن عمله.
وفي ظلّ هذه التطوّرات أصبح المشي الخيار الوحيد لمن يعمل «عن قرب»، وتقليص أيّام العمل لمن يمكن أن يعمل «عن بُعد».
بدل النقل الجديد غير كاف
ياسمين (23 عاما) من سكان الجنوب، موظفة في مؤسسة خاصة في بيروت، تتقاضى 3 ملايين و500 ألف ليرة شهريا، تتردّد يوميا إلى العاصمة، تقول لـ ««الديار» إنّ ما يخفّف عنها في هذا الوضع هو أنّها تنتقل إلى عملها بسيارة خاصة مع أحد أقربائها، وهذا ما دفعها الى قبول الوظيفة من الأساس، خصوصا أنّ التكلفة اليوميّة ذهابا وإيابا بين بيتها وعملها تبلغ أكثر من 90 ألف ليرة، بالمقابل عبّرت ياسمين عن شعورها بالإحراج الشديد من قريبها وبأنّها عبء عليه، لاعتبارها أنّها تقيّده، لكنّها مضطرة الى ذلك على حدّ تعبيرها.
أما عن زيادة بدل النقل إلى 95 ألف ليرة، فترى أنّها غير كافية لمن يقصد بيروت من الجنوب أو البقاع، وحتى الزيادة الأخيرة على الحد الأدنى للأجور» رح يحطوها كلّها أجار طريق».

لقراءة المقال كاملاً: الديار
 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • جامعة جنوب كاليفورنيا: إلغاء حفل التخرج الرئيسي لخريجي عام 2024 في مايو بسبب إجراءات السلامة الجديدة
  • ابن بنت جبيل يناشد عبر موقعنا: بحاجة إلى قلب جديد! تتمة...
  • إطلاق نار من رشاشات حربية في البداوي على خلفية بيع وتأجير محلات! تتمة...
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: قائد سلاح الجو شارك أمس في الغارات المكثفة على جنوبي لبنان