لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
63,122 مشاهدة
A+ A-

اجتاز الشاب الأردني صالح حمدان، المعروف إعلامياً بـ"فتى الزرقاء"، امتحان التوجيهي (الثانوية العامة) بمعدل 85.1%.

وفي مقطع فيديو، نشره صالح، زفَّ فيه النبأ السار بأنه تمكن من اجتياز مرحلة الدراسة الثانوية، وأصبح مؤهلاً لبدء صفحة جديدة من حياته.

كما ذكر الشاب صالح أنه نجح في تحقيق هذا المعدل بالإصرار والعزيمة رغم الصعوبات التي يواجهها نظراً للحادث المؤلم الذي تعرض له قبل عامين، حين أقدم مجرمون على قطع كلتا يديه وفَقْء عينه.

ووجه صالح، كلمة إلى من يواجهون الصعوبات في دراستهم، وقال لهم لابد من وضع حلمك نصب عينيك حتى يكون حافزاً على تحقيقه.

كما وجه صالح شكره للشعب الأردني على الدعم النفسي الذي تلقاه منهم خلال محنته، والحادث المأساوي الذي تعرض له على يد المجرمين.

تعود أحداث قضية "فتى الزرقاء" لـ13 أكتوبر 2020، حين قام عدة أشخاص بخطف شاب يبلغ من العمر 16 عاماً من مدينة الهاشمية، وقاموا بالاعتداء عليه، وأقدموا على بتر يديه وفقْء إحدى عينيه، والإضرار بالأخرى، في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان، ثأراً من والده، إثر جريمة قتل سابقة.

ثم ترك المهاجمون الفتى في منطقة خالية من السكان، وبعيدة عن أقرب مستشفى 7 كيلومترات، قبل أن يتم إسعافه إلى المستشفى وهو في حالة مزرية.

تم توثيق الجريمة بمقطع فيديو أثار غضباً كبيراً في الأردن والوطن العربي، وعلى إثرها تدخل الملك الأردني عبد الله الثاني، الذي أوصى حينها بالعناية الصحية للفتى صالح، وتوفير العلاج اللازم له، كما "أكد ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروّع المجتمع".

كانت محكمة أمن الدولة الأردنية، قد أصدرت، الأربعاء 17 مارس/آذار 2021، حكماً بالإعدام على عدد من المتهمين في قضية "فتى الزرقاء".

عانى الفتح صالح بعد الحادثة من حالة نفسية سيئة جعلته لا يخرج من المنزل، بحسب ما صرح في وقت سابق لقناة "رؤيا" الأردنية، لكنه أكد فيما بعد أنه أصبح أفضل، بعدما تعرّف على مدرب رياضة قدّم له الدعم والمُساعدة في تخطي وتجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها.

بعد ذلك خسر صالح بعضاً من وزنه من أجل تركيب الأطراف الاصطناعية، ويقول الفتى إنه يطمح لأن يدرس القانون في الجامعة.

(الوطن)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • العقيد في الاحتياط لدى الجيش الإسرائيلي "كوبي ماروم": باعتباري أحد سكان الشمال، أشعر أن الحكومة الإسرائيلية فقدت الشمال حرفيًا، لقد كنا في حرب استنزاف لمدة ستة أشهر، ولن تؤدي إلى أي نتيجة.. نحن في خطأ استراتيجي واضح!
  • صفارات الإنذار تدوي في بلدات إسرائيلية بالجليل الأعلى بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان
  • تجدد دوي صفارات الإنذار في حنيتا، شلومي، وبتست بالجليل الغربي
  • الأخبار: حديث في الإعلام العبري عن أن الجيش الإسرائيلي قرّر تغيير سياسة الرد في لبنان، ورفع شدة الضربات واتساعها مقابل كل هجوم، مع استعداد أكبر للحرب.. ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مسؤول إسرائيلي رفيع أنه «بعد رفح ستكون هناك عملية برية في الشمال»