لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
79,747 مشاهدة
A+ A-

دعا رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا إلى "اعلان حالة طوارئ تربوية من أجل إنقاذ العام الدراسي".

وكشف، عبر برنامج "المشهد اللبناني" على "قناة الحرة"، أنّ "هناك 22 % من الطلاب تركوا المدارس بحسب تقرير لوزارة التربية، اذ تراجع عدد  المسجلين في المدارس الرسمية من 380 الف تلميذ عام 2021 إلى 284 الف تلميذ مسجل عام 2022، إذا 45 الف طالب من أصل 380 الف تركوا المدارس ولا نعلم وجهتهم، قد يكون جزء منه مغادر لبنان ولكن المرجح أن يكون القسم الأكبر منهم ترك الدراسة بسبب عدم قدرة الاهل المادية على تعليم أبنائهم ما اضطر التلاميذ إلى البحث عن عمل لمساعدة عائلاتهم، وما يؤكد هذه الفرضية أنّ 13% من الأولاد تحت سن الثمانية عشرة يعملون لمساعدة أهلهم لانهم باتوا عاجزين عن دفع بدلات النقل إلى المدارس أو حتى تأمين "سندويش" لأولادهم الى المدرسة".
 
ولفت ابي رميا إلى أنّ "لجنة التربية النيابية تتخوف من الانتقال من التسرب المدرسي الى إمكانية الغاء العام الدراسي برمته لأنّ المتوقع أن تترك أعداد كبيرة من التلاميذ أيّ ما يقارب المئة وخمسين الف (150 ألف) تلميذ المدارس الخاصة إلى الرسمية وهي غير مهيأة لتستقبل هذا العدد، بالإضافة إلى الرواتب الكارثية التعيسة للأساتذة والذين هددوا بالإضراب اذا لم يتم تصحيح رواتبهم وبدلات النقل وغيره. إضافة إلى أنّ عدداً كبيراً من الأساتذة هاجر من لبنان ونحن عاجزين عن توظيف بدلاء بسبب القانون الذي أقرّ ويمنع التوظيف في المؤسسات الرسمية".
 
وقال: "معضلة أخرى تتمثل بوجود النازحين السوريين وتجنيد المؤسسات الدولية نفسها لمساعدتهم يقول النائب ابي رميا الذي يضيف: على المؤسسات الدولية مثل اليونيسيف وغيرها أن يفهموا أنّ لبنان غير قادر أن يكمل بنفس المسار أي إعطاء كل الإمكانيات لتعليم  النازحين فقط، يجب أن يعلموا أنّ ليس لدينا المقومات لاستقبال عام تربوي جديد".
 
وناشد ابي رميا "المؤسسات الدولية وعلى رأسها اليونيسيف أن يساعدوا المدارس الرسمية والإدارات والأساتذة وتأمين البنية التحتية لتتمكن من استيعاب الاعداد الكبيرة"، كما ناشدهم "تأمين مساهمات للعائلات اللبنانية الفقيرة لأنّ الدولة اللبنانية عاجزة وليس لديها الإمكانيات".
 
وتابع: "أعلم أنّ اليونيسيف وغيرها من المؤسسات الدولية لديهم مسؤولية الناحين وكيفية تأمين حياة كريمة لهم بانتظار عودتهم، ولكن قد تأخذ العودة سنة أو سنتين أو ثلاثة أو أربعة عشرة سنة، فمنذ عام 2011 ونحن في وضع صعب، ونحن كمجتمع مضيف نتأثر بشكل كبير جراء وجود النازحين بأعداد كبيرة".
 
وأشار إلى أنّ "نوابا طرحوا معادلة جدية على المؤسسات الدولية: مساعدة اللبنانيين مقابل استقبال التلاميذ السوريين في المدارس"، وقال: "نحن بانتظار الجواب لأنّ الوضع صعب  والأرقام مخيفة فمقابل كل طفل لبناني هناك ستة أطفال سوريين يولدون هنا في لبنان بحسب اليونيسيف وهذا أمر خطير يغير الهوية الديموغرافية للكيان اللبناني من خلال هذه الافة التي اسمها النزوح السوري الدائم في لبنان".
 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام إسرائيلية: تجدد دوي صفارات الإنذار في كريات شمونه ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونه ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • وزير خارجية إيران عبد اللهيان: "ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة، لقد كانت أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا، وليس الطائرات بدون طيار"
  • وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الغجر، دفنا، وسنير خشية تسلل طائرات مسيّرة