لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
33,863 مشاهدة
A+ A-

كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار":

في سياق «الاجتياح الاستخباري» للبنان، مستفيداً من الانهيار الاقتصادي، اكتشف فرع المعلومات توجّهاً جديداً لدى استخبارات العدو. إذ تبيّن من خلال التحقيق مع أربعة موقوفين أنّ الموساد يستهدف التواصل مع عناصر عملوا سابقاً في حزب الله لتجنيدهم، وتكليفهم بالسعي للعودة إلى الجسم التنظيمي للحزب. في ما يأتي قصة الموقوف عباس ع. الذي انتسب إلى حزب الله لسنوات وقاتل في صفوفه قبل أن يجنّده الموساد مقابل ٣ آلاف دولار

«لمين المستقبل؟»، سؤالٌ كان عباس ع. (مواليد ١٩٩٧) يجيب عليه بعبارة: «المستقبل للشجاع». كانت هاتان العبارتان كلمة السرّ بين العنصر السابق في حزب الله ومشغّله «آدم»، الضابط في استخبارات العدو الإسرائيلي، أثناء التواصل بين صفحة وهمية أنشأها الشاب اللبناني على فايسبوك وصفحة الموساد الرسمية.
في الثالث من آب الماضي، أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي عباس ع. في بلدة الصرفند، للاشتباه فيه في التعامل مع العدو الإسرائيلي، بناء لإشارة مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات. والموقوف الذي يقيم في بلدة السكسكية، درس اختصاص ميكانيك السيارات لمدة سنتين، قبل أن يتفرّغ للعمل لحّاماً. انتسب إلى حزب الله عام ٢٠١٤، وخضع لدورات ثقافية وعسكرية. وقال في التحقيق معه إنه شارك في معارك الزبداني في سوريا عام ٢٠١٦ ضمن اختصاص المشاة، كما شارك في معارك القلمون في اختصاص مضاد للدروع. في عام 2017 ترك الحزب، وعمل في أحد المطاعم في زحلة، قبل أن يتنقّل بين عدد من المهن، وسافر إلى تركيا والعراق بحثاً عن عمل.
لم يكن التحقيق مع الموقوف سهلاً. فهو لم يكد يجيب على أي سؤال بصدق سوى عن اسمه. حاول مراراً التهرّب من أسئلة المحققين، وقدّم إفادات كاذبة واحدة تلو الأخرى، وفي كل مرة كان المحققون يواجهونه بالدليل الذي يثبت كذبه، كان يخترع كذبة جديدة. في ٧٦ صفحة من صفحات التحقيق، لم يملّ المشتبه فيه بالتعامل مع العدو من المراوغة والكذب، ولم يسأم المحققون من مواجهته بأدلة تكذبه.
للقراءة الكاملة اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • استعدوا.. الحرارة ترتفع لتلامس الـ36 درجة غدًا! تتمة...
  • بالفيديو/ الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ حزامًا ناريًا من الغارات الجوية بلغت اكثر من 13 غارة على أطراف عيتا الشعب وراميا! تتمة...
  • سلسلة غارات اسرائيلية تستهدف المنطقة بين عيتا وراميا وفق المعطيات الأولية
  • حزب الله: في إطار الرد ‌‏على المجزرة في ‌‏حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، إستهدفنا مبنى يتواجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعناهم بين قتيل ‌‏وجريح. ‏