شربل وجاد يرفعان اسم لبنان بأسلوبهما الخاص على مسرح الرياض.. حارسي إرث الراحل وديع الصافي "لبنان بقلبنا وين ما نروح"

بعيدًا عن الأزمات الإقتصادية التي تثقل كاهل اللبناني يومًا بعد يوم، يصر كثيرون على إظهار الجانب المشرق للبنان. هؤلاء يبنون طموحهم بالتميز، واغتنام الفرص سواء بالنجاح أو التفوق العلمي أو حتى بالفن الأصيل..
هو حال الأخوين شربل وجاد الصافي، أحفاد الراحل وديع الصافي. فقد لبيا مؤخرًا دعوة الرياض رافعين اسم لبنان في أول مشاركة لهما خارج مسارح لبنان.

لا يخفي شربل مشاعر الفرح بأول دعوة تلقياها في العالم العربي. يكمل حديثه مفتخرًا بتخطي فن الأخوين الصافي حدود لبنان. ويقول لموقع بنت جبيل "لبنان بقلبنا وين ما نروح". ويتابع "لما اجتنا دعوة معالي المستشار تركي آل الشيخ، حسينا بفخر وفرح لأن فن الأخوين الصافي وصل لكل الناس، ولأهمية مسرح موسم الرياض فنيًا".
يعلق جاد، الشقيق الأصغر "حلمي أنا وشربل نبقى عم نغني على أهم المسارح وننشهر أكتر وأكتر". وعن طموحه الشخصي يقول أنه يسعى ليدخل مجال التوزيع الفني أيضًا.

بـ "طَلوا احبابنا" أطلا على الحضور الذي تفاعل مع تراث الراحل وديع الصافي بأسلوب حفيديه. ويعبّر شربل عن المسؤولية الملقاة على عاتقه وشقيقه معتبرًا أنها حافز كبير ليستمرا على قدر عالٍ من المسؤولية والمستوى الفني المتزن.
ويضيف "أكيد مسؤولية كبيرة انو نحن حاملين إرث كبير اسمه وديع الصافي، بس أكيد رح نبقى محافظين على شخصيتنا المستقلة".

رغم نظرات البراءة الطفولية التي يحملانها استطاعا الأداء بثقة عالية وصدحا حتى بالمواويل. كما بدا جليًا التناغم الأخوي بينهما على المسرح، بيدٍ تساند الكتف تارة وبابتسامة ثقة تارة أخرى.
ولعلها إلى جانب الموهبة والدراسة سمة خاصة أو سر من أسرار نجاحهما.

داليا بوصي - بنت جبيل.أورغ

 

---