لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
9,967 مشاهدة
A+ A-

نثرت الدفء بين ضلوع أبنائها، ولونت حياتها بصبغةٍ هادئة متواضعة، هي التي رتبت صباحاتَ عائلتها على أكف الأمومة.. تغادرنا الحاجة فاطمة ابراهيم جوني"أم علي"، والدة الزميل في موقع بنت جبيل حسن زريق بعدما قاومت خُبث السرطان الذي تغذى على رئتيها وانتشر في جسدها.

وفصول الحزن تمتد اليوم في بنت جبيل ليغادرنا أيضًا حسن محمد سلمان مشلب الذي لملم آخر زهور الأيام وجلس ينتظر على حافة العمر.. قبل أول الربيع. مضى إلى مشواره الأخير، تاركاً في دار الدنيا كل ذكرياته.

الراحلة "أم علي" ورغم كل ما مرت به من ابتلاءات، لم تتوانَ يومًا عن أداء واجباتها ومسؤولياتها تجاه عائلتها، وما أبدت اليأس من رحمة الله. بدءًا من خسارتها لابنها حسين في صغره متأثرًا بالمرض نفسه، وصولًا إلى ما عانته من صدمات أيام الإحتلال.
وحتى آخر أيامها آثرت كتم أوجاعها عن مسامع أبنائها، متحليةً بالصبر والثبات.

انطلق مشوار الوداع الأخير وفي جبانة المدينة أم الصلاة على جثمانيهما فضيلة الشيخ ناصر أبو عليوي، ووريا الثرى بعدما خط القدر النهاية. دفنت أم علي بجوار قبر صغيرها الراحل حسين كما أوصت، شيعها الأهل والأحبة بانكسار.
ليس هناك ما هو أقسى من ألم الفقد، لكن في عيون الأهل دمع وطمأنينة، بأن الراحلة والراحل أديا دورهما من الحُب ومضيا إلى دار الراحة الأبدية.
وتقبلت العائلتان التعازي من المشيعين.
من أسرة موقع بنت جبيل أحر التعازي إلى العائلتين.. وإلى الزميل حسن عزاؤنا مشترك، كن قويًّا صابرًا كما عهدناك.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • صحيفة "يديعوت أحرونوت": نيران ومفرقعات على بعد 200 متر قرب منزل نتنياهو، مظاهرة عاصفة في "إسرائيل" بعد نشر حـm|س فيديو محتجز إسرائيلي
  • المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكومياً كان في داخله بن غفير ويواجهونه بشعارات استهجان
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح
  • مساعدة وزير الخارجية الأميركي: احتمالات التصعيد على الحدود مع لبنان حادة