أعلنت آخر شركة "فوناي" اليابانية، آخر مُصنّع لأجهزة الفيديو أو ما تُعرف بـ"VCR"، توفقها عن صناعة هذه الأجهزة مع نهاية شهر تموز الجاري.
وقالت صحيفة New York Times الأميركية، إن تكنولوجيا VCT كانت تعد ثورية عندما تم إصدارها في خمسينيات القرن الماضي، وظلت في منازل المستهلكين لعشرات الأعوام.
ووفقاً للبيان الذي أصدرته الشركة، فإنها تعد آخر مُصنّع لهذا الجهاز حول العالم، وقد بيع من الـVCR في عام 2015، حوالى 750 ألف جهاز، في حين أن المبيعات خلال العقود الماضية كانت تبلغ ملايين الأجهزة.
وكان العقدان اللذان شهدا الإقبال الأكثر على أجهزة الفيديو، هما الثمانينيات والتسعينيات.
وتتيح أجهزة الفيديو لمستخدميها تشغيل شرائط الفيديو، أو التسجيل عليها، لكنها استبدلت لاحقاً بتكنولوجيا أحدث كالـDVD، وBlue-Rays، وDVR.
في ما يلي نستعرض أبرز المنتجات الإلكترونية التي اندثرت أو في طريقها للاندثار:
1- فلوبي ديسك
القرص المرن، أو القرص المرن، ظهر للسوق لأول مرة سنة 1971، ويستطيع القرص الواحد تخزين بيانات بسعة 3 ميغا فقط، وتتم قراءته من خلال أجهزة "فلوبي ديسك درايف".
وبسبب ظهور تكنولوجيا أعلى خلال السنوات الماضية، كالـC-D، أعلنت شركة سوني في عام 2009 عن توقف تصنيعها للديسكات.
2- شرائط الكاسيت
قد يعرف كل من وُلد في تسعينيات وثمانينيات القرن الماضي شرائط الكاسيت، إلا أن الكثير من الأجيال الجديدة قد لا يعرفها، بسبب قلة استخدامها الآن.
وشريط الكاسيت هو عبارة عن شريط مغناطيسي يوضع داخل غلاف بلاستيكي يتم وضعه في أجهزة تسجيل خاصة لسماع الأصوات، يعود تاريخه إلى عام 1960 و1961.
وكانت الشركة الهولندية فيليبس هي أول من قامت بإنتاج أول شريط كاسيت سمعي، في نهاية شهر آب عام 1963، وبلغ الكاسيت ذروته خلال السنوات اللاحقة، لكنه بدأ بالانحصار مع انتشار الـC-D في الألفينيات.
3- واكمان
كان الواكمان هو أول جهاز محمول لتشغيل شرائط الكاسيت، تم تقديمه لأول مرة في عام 1979، باعت منه شركة سوني حوالي 50 ألف وحدة خلال أول شهرين.
وصل الواكمان ذروة مبيعاته في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنه بدأ في التراجع مع ظهور أجهزة كـ Mp3 والـ iPod.
4- موديم
قبل ظهور عالم الـ DSL، كان الشباب في التسعينيات يحاولون الدخول على الإنترنت من خلال أجهزة المودم، التي تم تقديمها للعالم لأول مرة سنة 1989.
كانت سرعة المودم تراوح بين 28.8k و56k، وكان يتسم الدخول على الإنترنت من خلال هذه الأجهزة بالصعوبة.
(هافينغتون بوست)
http://huff.to/29UBJJv
