"ان الشهيد كان احد قادة معركة القلمون، متنقلا منها الى الزبداني وجرود عرسال الى ان تمكنا من حصر المسلحين هناك من قبل الجيش اللبناني"، موضحا "ان خطر هؤلاء لم ينته بالكامل لكنه تناقص، وان الحصار على هؤلاء يساعد في كشف اي ارسال من جانبهم للسيارات المفخخة، مما ساعد ايضا على كشف الخلايا الارهابية التابعة لهؤلاء المسلحين والذين كانوا يتلقون أوامرهم من قيادتهم في الرقة".
وأعلن "ان محاربة هذا الخطر لم يكن بالبيانات والدعاء وإنما ببذل الدم، وقد كان للشهيد علاء (حمادة) دور كبير"، مؤكدا "ان الامن الذي ننعم به في لبنان إنما هو ببركة هذا الدماء من شهداء المقاومة والجيش".