تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع لتسجيل صوتي قيل انه تم تسريبه بين المرشح الرئاسي العماد ميشال عون ومتصلة من مكتب المستشارة الاعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، بثينة شعبان.
ويتضح من التسجيل الصوتي ان السيدة التي تدعي انها من مكتب شعبان، تطلب من عون في حال وصوله الى سدة الرئاسة ان يأمر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بسحب عناصره من سوريا فوراً، ليتبين لاحقاً ان الاتصال كاذب وساخر والمتصلة تدعى ميسون بيرقدار.
والجدير بالاشارة ان بيرقدار هي سورية مقيمة في ألمانيا تعلن ولاءها المباشر للوهابية، وتنذر نفسها محركاً إضافياً للشر والفتن، غير آبهة باستغلالها خصوصية بعض المشاهير
وتعمد بنفسها على بث اتصالاتها مع الشخصيات على نحو دوري على يوتيوب، وهذه المرة كان الضحية العماد ميشال كما ان معظم المكالمات التي تقوم بها عبارة عن حفلة شتائم مبتذلة تنتهي بـ «صرخة نصر»، كأنّ صاحب الاتصال قد حقق أثرى منجز في تاريخ حياته، أو أنّه أنهى الأزمة في بلاده في ربع ساعة.
و في فترات سابقة ، دأبت "بيرقدار"على شتم الفنانين السوريين، منهم دريد لحام، عباس النوري، غسان مسعود، سيف الدين السبيعي، وسلمى المصري، إضافة إلى الإعلاميين كنانة حويجة، هناء الصالح، نزار الفرا، جعفر أحمد، وأخيراً الفنان اللبناني زياد الرحباني. حاولت بيرقدار توريط هذه الشخصيات واستدراجها نحو شن هجوم على النظام السوري . وبمجرّد شعورها بفشل المهمة، تكون وصفة الشتائم جاهزة قبل إنهاء الاتصال.
