ودّع يوسف علي ريحان بلدته ميفدون ململماً آهات وجعه وموصداً باب الألم. يوسف الشاب الذي عاش سبعة عشر عاماً من المرض حيث بدأ بغسيل الكلى منذ صغره وآخاهُ المرض طيلة حياته.
غادر إبن السبعة عشر ربيعاً الأول من أمس محبيه، مخلفاً غصة البعد وحرقة الإشتيا في قلوب أحبته، مغلقاً عينيه على حلم الشباب الذي ما اكتمل.
بنت جبيل.أورغ