أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

سكاف تكشف الكثير.. "تهديد بالقتل على مذبح الكنيسة"

السبت 29 نيسان , 2017 08:17 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 18,006 زائر

سكاف تكشف الكثير.. "تهديد بالقتل على مذبح الكنيسة"

سألت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف"زحلة هي شريان البقاع والانفتاح على السهل. كيف يطرح البعض سحبها من محيطها؟". بعد دعوة المطران عصام درويش القوى السياسية والبلدية في مدينة زحلة في 19 نيسان الحالي، إلى اجتماع من أجل البحث في قانون الانتخابات.

ونفت سكاف أن يكون وجود ابن عمّ زوجها ميشال سكاف، الذي لا تربطها به علاقة ثابتة، في لقاء زحلة حول قانون الانتخاب دليلا على تمثيلها، لأنّ "الاجتماع حصل خلسة عن الكتلة". لذلك، تسأل سكاف المطرانية: "أليس من المفترض أن تكون على مسافة واحدة من الجميع؟ هل يرغب المطران في أن يلعب دوراً سياسياً أو دور رجل أعمال؟ يريد أن تتقوقع زحلة؟". وعوض البدء بطرح حلّ مسألة المجنسين، "الأولوية لمن هو مستَورد وسمح لنفسه بأن يتحول الى وزير للداخلية". تتهم سكاف درويش بأنه "مش ملحّق بين سياسة وأعمال دنيوية وسماوية". فالتدخل "لم يعد يقتصر على الانتخابات والمجنسين بل وصل إلى التهديد على مذبح الكنيسة لموظفة قامت بواجبها الوظيفي". المقصودة هي المديرة العامة للتعاونيات في وزارة الزراعة غلوريا أبو زيد. تُخبر سكاف عن "شروع بالقتل حصل على مرأى المؤمنين عندما حرّض رجل دين (أحد كهنة الرعية، ترفض سكاف ذكر اسمه) على أبو زيد لأنها رفضت التوقيع على مشاريع إسكانية تعود لسيدنا. أنا هنا أدعو إلى محاسبة منتحل صفة رجل الدين هذا ولتصل الرسالة الى أعلى المراجع في الفاتكيان التي حتماً لن ترتضي تحويل الكنائس إلى منابر لبث الحقد على الناس. أدافع عن غلوريا ليس لأنها من طائفة معينة، بل لأنها موظفة كان يجب أن تُمنح وساماً على وقوفها في وجه الفساد".

وبالعودة إلى لقاء سيدة النجاة، تُدافع سكاف في حديثها إلى "الأخبار" عن قضية المجنَّسين لأنها "مسألة إنسانية، تُبحث في وزارة الداخلية وعلى مستوى كل لبنان"، نافية أن يكون السبب رغبتها في الاستفادة من أصواتهم في الانتخابات، "انتخبوا ضدنا في الـ2005 والـ2009". لا خلاص، بالنسبة إليها، إلا في النسبية، "وغير صحيحة مزاعم الأحزاب بأنها لا تسمح بإعادة التمثيل الصحيح للمسيحيين. بل هدف الأحزاب الكبرى السيطرة على كلّ المقاعد".

وحول غالبية استطلاعات التي تُظهر الرأي في زحلة أنّ سكاف هي الأولى عن الكاثوليك، إلا أنّ أرقام الكتلة الشعبية، كحزب، منخفضة. ترفض سكاف الفصل بينها وبين الكتلة، أو اعتبار نتائج الاستطلاعات دليلاً على أنّ حجمها الانتخابي مقعد واحد فقط، "النسبة التي أنالها هي بفضل الكتلة. والبرهان على قدرتنا التجييرية هو حصولنا وحدنا على قرابة 9000 صوت (علماً أنّ معدل اللائحة بلغ قرابة الـ8000 صوت) في الانتخابات البلدية الأخيرة".

واشارت الى ان الأمل موجود بأن "ننطلق من زحلة إلى المستوى الوطني. كان جوزف سكاف من أهم الأقطاب، ولديه كتلة نيابية كبيرة. هذا هدفنا في السياسة". لم تُحسم بعد التحالفات بانتظار الاتفاق على قانون جديد وتحديد موعد للانتخابات. اللازمة ذاتها تتكرر: "نمدّ يدنا للجميع، شرط الحفاظ على خصوصيتنا، وتأمين مصلحة زحلة والبقاع الأوسط".

واوضحت سكاف أنّ "آل فتوش ليسوا أعدائي. ولكن، مقتنعة بأنّهم لا يؤمّنون مصلحة القضاء". هي أصلاً تخوض معركة "ضدّ أي مشروع يلوث البيئة وسوف تبقى المعركة قائمة من زحلة إلى عين دارة وصولاً إلى أرمنينا. فالأرمن أصدقاؤنا ونتشارك معهم الوطن الواحد. لا نريد أن نُصدّر لهم قذارتنا".

عادت أخيراً إلى الواجهة الدعوى القضائية التي رفعها فتوش ضد الياس سكاف، بتهمة عدم تسديد عدد من الشيكات. تتوجّه سكاف إلى فتوش بأن "لا يصفّي حسابات سياسية قديمة على حساب أولادي. هو تجرأ أن يقيم دعوى قضائية على أطفال الياس سكاف وهم دون السن القانونية. ادّعِ عليّ أنا. ماذا تريد من أولادي؟". وعن خبر ترشح الطبيب ميشال فتوش مدعوماً من القوات اللبنانية، تشك سكاف في أن "يترشح أحد من العائلة من دون بركة (الشقيق الأكبر) بيار فتوش".
الأخبار 

Script executed in 0.18936586380005