نجح ابن النبطية المغترب علي طفيلي في تحقيق انجاز ملفت لوطنه لبنان كونه الدراج الأول الذي يدخل منطقة النيبال ويصل إلى أعلى قمم الهيمالايا المأهولة.
في إطار جولته، عبر السيد طفيلي 7 مدن مختلفة بأكملها. وفقاً لما أخبرنا به ، ما زاد من صعوبات ومشقات الرحلة أن نظام السير المتبع مختالف تماماً، فقائد الدراجة مضطر للعبور دائماً عكس التوجه العام، كون المنطقة تتبع نظام سير بريطانياً، هذا بالإضافة إلى وعورة الطرقات بسبب الطبيعة الجبلية للدولة وعدم وجود شوارع مؤهلة. ويضاف إلى كل هذا، زحمات السير الخانقة داخل المدن التي عبرها، وخلو الشوارع التي تفصل بين المدن من أي مؤهلات، وهذا ما جعل الرحلة تستغرق أكثر من 16 إلى 17 ساعة من القيادة المتواصلة يومياً.
الرحلة التي أسماها طفيلي "لبنان: وطن الأديان والإنسانية-الجزء 1"، ستستكمل سلسلة إنجازاتها قريباً، حيث سيزور البطل اللبناني الدولة التركية في شهر آب القادم، للتحضير للمزيد من الإنجازات على مستوى العالم....
(ياصور)