أثيرت تساؤلات بشأن سبب إقدام الرهينة الكندي السابق لدى طالبان جوشوا بويل وزوجته على إنجاب 3 أطفال بينما كانا قيد الأسر لمدة خمس سنوات.
وقال بويل لوكالة أسوشيتد برس في رسالة عبر البريد الإلكتروني الاثنين، إنه وزوجته قررا إنجاب أطفال بينما كانا قيد الأسر في أفغانستان لأنها خططا دائما لتأسيس أسرة كبيرة، وقالا لنفسيهما "على الأقل نعود إلى الوطن ببداية كبيرة لحلمنا بالأسرة".
وتم إنقاذ بويل وزوجته الأميركية كايتلان كولمان وأطفالهما الثلاثة الأربعاء، بعد خمس سنوات من اختطاف الزوجين في أفغانستان. وولد الأطفال قيد الاحتجاز كرهائن.
وأبلغ بويل أسوشيتدبرس بأنهما عندما كانا مختطفين كان لديهما وقت طويل. ولفت إلى أن زوجته في الثلاثينيات من عمرها، وأنهما لم يرغبا في إضاعة الوقت.
كما ذكر أن الأطفال في أعمار الرابعة والثانية "وحوالي ستة أشهر".
وخطفت طالبان بويل مع زوجته، عندما كانا في رحلة في أفغانستان عام 2012، قبل أن يسلماهما إلى شبكة حقاني في باكستان المرتبطة بالجماعة.
وتم يوم الأربعاء تحرير الزوجين مع أطفالهما الثلاثة الذين ولدوا في الأسر خلال عملية عسكرية باكستانية أطلقتها الاستخبارات الأميركية. ولدى وصوله إلى تورونتو الجمعة، اتهم بويل خاطفيه باغتصاب زوجته وإجهاضها.
(سكاي نيوز)
