عندما تغدو المعاناة واقعاً لا مفرّ منه، يصبح الشفاء حلماً يتطلب المعجزة أو العطاء.
محمد إبن السنوات الست، ولد والمرض رفيقه العدو ولا زال حتى اللحظة يعيش على أمل عساه يشفى يوماً ويستذكر من طفولته إبتسامةً حلوة.
الطفل الذي ولد وهو يعاني من كتل تظهر في رقبته تسبب له تورماً بلسانه بحسب ما أفاد والده لموقع بنت جبيل.وبين الفترة والأخرى يتم استئصال جزء من لسانه،حيث اجتث الأطباء ما يقارب الـ 27 سم من لسانه حتى الآن.
كما يشير الوالد لموقع بنت جبيل أنّ محمد قد خضع لأكثر من 20 عملية جراحية، وهو يتنفس من رقبته ويأكل من خلال جهاز موصول بمعدته، إلّا أن العلاج لم يعد متوفراً لحالته في لبنان.
وفي السياق يقول الأب أنه تمّ إرسال ملفه الصحي إلى إحدى عشر دولة وعرضه على كبرى المستشفيات بهدف الوصول إلى حل علاجي لوضعه الصحي، وقد أثمر البحث في إحدى مستشفيات سيدني الأسترالية.
كما أنّ المستشفى أوضحت أن ضمانات نجاح العملية بنسبة 25 % لعلاج الرقبة و 100 % بالنسبة للمعدة. إلاّ أن حاجزاً يعرقل السفر، إذ طلبت المستشفى مبلغاً مبدئياً لإستقباله قيمته 80 ألف دولار أمريكي، يتبعه مبالغ إضافية لا يمكن تقييمها إلا بعد إتمام العلاج بحسب ما صرّح الوالد لموقع بنت جبيل.
كي لا يكون باب الأمل عائقاً مادياً، كي لا يكون باب الأمل عائقاً مادياً، لتصبح طفولة محمد واقعاً لا حلماً يضج بالألم... هل ترى ستثمر أيادي الخيرين عطاءاً مفعم بالحياة؟
لمساعدة محمد يمكنكم التواصل مع العائلة على الرقم التالي:
71983914
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ
