أبدت مصادر في القوات اللبنانية اسفها للحملة المبرمجة التي تشنّ على القوات وهي إن كانت تتقبّلها بالمفهوم السياسي من الاخصام، إلا أنها تفاجأت ان يكون عمد بعض المسؤولين في تيار المستقبل القيام بهذه الحملة والتي استغلت ظروف غياب الرئيس سعد الحريري لاستهداف القوات اللبنانية لحسابات معروفة.
واكدت المصادر ان القوات عمدت في هذه المرحلة الى الصمت وعدم الردّ على هذه القيادات لأنها كانت تتابع موضوع عودة الرئيس الحريري الى لبنان، مشددة على ان من يعرف القوات اللبنانية ويتابع مواقفها وللتذكير من ايام ويكيليكس، يعرف ان القوات اللبنانية وما تقوم به في العلن هو نفسه ما تقوم به في السر.
واشارت مصادر معراب الى ان هذه القيادات تبرّر فشلها وتقوم برشق القوات اللبنانية بسهام حقدها وقلة درايتها في ادارة الملفات في الازمات، وهذه القيادات لا تتنبّه الى اهمية العلاقة الاستراتيجية بين القوات والمستقبل وان ما تقوم به لا يخدم الخط السيادي انما يخدم فريق الاخصام ويعطيهم الهدايا المجانية لافتة الى ان الدكتور سمير جعجع في فترة غياب الرئيس الحريري كان يتصرف بمسؤولية كبيرة ويقوم بالاتصالات اللازمة حيث كان يجب لا كما كان يفعل القيادات في تيار المستقبل حيث شحنوا الرأي العام باخبار صباحية ومسائية وتلفيقات من هنا وهناك.
وختمت مصادر معراب مؤكدة ان القوات اللبنانية لا تسمح ولا تقبل بان يرمي فريق من تيار المستقبل اخطاءه وفشله في ادارة الازمة عليها.
الكلمة أونلاين
