أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مخطّط إسرائيلي لنبش أساسات "الأقصى"...ملايين الدولارات ستصرف ضمن مشروع تخريبي جديد

الإثنين 18 كانون الأول , 2017 05:57 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 6,226 زائر

مخطّط إسرائيلي لنبش أساسات "الأقصى"...ملايين الدولارات ستصرف ضمن مشروع تخريبي جديد

أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، كشف النقاب عن خطة "يهودية" تشمل كشف أسس الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بزعم أنها "أساسات الهيكل" المزعوم، إضافة إلى نبش آثار في البلدة القديمة بادِّعاء أنها "يهودية".

وقالت الصحيفة إن الخطة تهدف إلى تعزيز "الصلة اليهودية بالقدس"، محذرة من أنه في حال وافقت "حكومة" العدو الإسرائيلي عليها، فإنها يمكن أن تثير إدانة شديدة في العالم العربي.

ولفتت إلى أن المشروع سيمتد لـ 5 سنوات، وفق الوثائق الداخلية لما يسمى بـ"هيئة الآثار الإسرائيلية"، التي قدّرت تكلفة المشروع بنحو 250 مليون شيكل (70 مليون دولار).

ونوهت بأن "الإعداد المبدئي للخطة كان خلال اجتماع لمجلس الوزراء (الإسرائيلي) داخل أنفاق الحائط الغربي، في شهر مايو الماضي؛ إذ أُمهلت سلطة الآثار 60 يوماً لتقديم خطة مفصّلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يسمى بوزارة الثقافة الإسرائيلية خصّصت 10 ملايين شيكل (3 ملايين دولار) لبدء العمل.

وتوجهت وزيرة الثقافة، ميري ريغيف، بطلب لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو؛ لتمويل المشروع من الميزانية الاحتياطية التي ستقررها في الأسابيع المقبلة.

بدوره رأى العضو في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، طلب أبو عرار، أن خطة ريغيف "عنصرية وتعرّض المسجد الأقصى لخطر حقيقي"، محذّراً من أن "هذه الأعمال تخدم أجندات غربية وجمعيات يهودية متطرّفة".

ودعا أبو عرار إلى مواجهة هذه الخطة محلياً وعالمياً وعربياً، "وعدم الانتظار؛ لأن المسجد الأقصى في خطر حقيقي".

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، تبنَّت في يوليو الماضي، قراراً يرفض سيادة الإحتلال الإسرائيلي على القدس بوصفها مدينة فلسطينية محتلة.

ونددت المنظمة الدولية بأعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي يستهدف جانب منها المسجد الأقصى.

وفي أكتوبر 2016، أقرّت "اليونسكو" بأن المسجد الأقصى تراث إسلامي خالص، ما أثار غضب تل أبيب، التي ردَّت بسحب سفيرها لدى المنظمة.

Script executed in 0.19100904464722