أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الحركة الثقافية اقامت ندوة عن قانون الإنتخابات الجديد "النسبية" في مركزها في بنت جبيل

الأحد 21 كانون الثاني , 2018 09:25 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 18,212 زائر

الحركة الثقافية اقامت ندوة عن قانون الإنتخابات الجديد "النسبية" في مركزها في بنت جبيل

أقامت الحركة الثقافية  ندوة عن قانون الإنتخاب الجديد النسبية والصوت التفضيلي  في مركز الحركة الثقافية - بنت جبيل .

أحيا الندوة  المحامي  الدكتور وسيم منصوري بروفيسور في القانون العام في كلية الحقوق - الفرع الفرنسي، وعضو مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس ، مستشار معالي وزير المالية علي حسن خليل ، ورئيس الجمعية اللبنانية للدستوريين وأستاذ ومحاضر في الجامعات اللبنانية والفرنسية  وعضو الهيئة الإستشارية العليا  في وزارة العدل .

كانت الندوة بحضور سعادة النائب الأستاذ علي بزي ، سعادة النائب الدكتور أيوب حميد ، ورئيس الحركة الثقافية في لبنان الاستاذ بلال شرارة ، الدكتور وسيم منصوري ، الدكتور نديم منصوري ،  رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الاستاذ باسم عباس ، أصحاب السماحة والفضيلة  والسيادة  علماء الدين ، رئيس الحركة الثقافية في مركز بنت جبيل الأستاذ حسان جوني ، أعضاء الحركة الثقافية ، أعضاء مجالس بلدية وإختيارية ، وفعاليات حزبية ، تربوية ، دينية ، ثقافية  والحضور الكريم.

كانت البداية  مع النشيد الوطني اللبناني وعرف  الندوة المحامي  الدكتور أشرف بيضون مرحباً بالحضور : أهلا وسهلا ً بكم في رحاب الحركة الثقافية في لبنان ، هذه الحركة التي دأبها دوما ً التصدي لكل المواضيع الثقافية الساخنة مسار إهتمام كل مواطن على إمتداد مساحة هذا الوطن وليس آخرها موضوع قانون الإنتخابات النيابية الجديد .

ثم كانت كلمة الدكتور منصوري  حيث تحدث عن المبادىء العامة حول قانون الإنتخاب على أساس النسبية . وشدد في كلمته على ان هناك  الكثير من الملاحظات  على القانون ٤٤/٢٠١٧ والذي سيتم اعتماده في الانتخابات المقبلة، الا ان هذا القانون يشكل خرقا مهما لجهة اعتماده النسبية للمرة الاولى بتاريخ لبنان.   وتكلم منصوري عن  القوانين الإنتخابية  التي هي مسألة أساسية في البناء الديمقراطي و على ان مسؤولية  السياسي الأهم هي أن يقوم ببناء دولة ٍ فعالة قادرة على خدمة المواطن بغض النظر عن السلطة السياسية الحاكمة.

وشرح  منصوري كيفية تطبيق ذلك في الأنظمة الغربية، وكيف يجب ان تطبق في لبنان أيضا، لان وضع المواطن ومصالحه كأولوية للدولة تشكل ركيزة أساسية في ارساء المفهوم الديمقراطي.
وختم منصوري كلمته بتوضيح  قانون الإنتخاب  ٤٤/٢٠١٧ والاسس التي  يعتمد  عليها، وشرح بشكل مبسط كيفية تطبيقه. فعلى الرغم من أن شكل القانون قد يبدو معقدا، ولكن آليات  الإنتخاب بسيطة وسهلة .
وأضاف منصوري : الإنتخاب يتم على أساس الدائرة الكبرى، اَي يتم الاقتراع للائحة كاملة على أساس الدائرة الكبرى، الا ان الصوت التفضيلي يتم اختياره على أساس الدائرة الصغرى، وبالتالي بالنسبة للمواطن آلية الإقتراع وكيفية الإقتراع هي سهلة، أما إحتساب الأصوات فقد يبدو أيضا ً معقدا ً ولكن من المهم أن يدرك المواطن فقط اللائحة التي يريد ، وأن يختار الناخب الصوت التفضيلي ( المرشح ) على اللائحة ضمن دائرته الصغرى وليس ضمن دوائر أخرى وإلا يخسر صوته التفضيلي .

‏‪"واكد منصوري  على ان اعتماد القانون النسبي على مستوى دائرة اقتراع موسعة يفسح الطريق لانشاء احزاب وطنية تبتعد عن الطائفية .

وفي ختام الندوة أقيم حفل كوكتيل وأخذت الصور التذكارية .

 

تقرير وتصوير إحسان أحمد بزي - بنت جبيل.أورغ

Script executed in 0.208083152771