أورد موقع "رادار سكوب" معلومات عن حفل زفاف أثار ريبة الأهالي في منطقة كسروان، إذ طغى على لباس الحاضرين اللباس الأسود اللون إضافةً إلى وجود جماجم موزّعة في الأرجاء إضافةً إلى تلك الموجودة على قالب الحلوى والمكسوّة بسائل أحمر اللون يجري بشكل متقطع، وكلّ ذلك للإحتفال بحفل زفاف صديقهم على حبيبته داخل الحديقة العامة في منطقة بلونة – كسروان.
تشير المعلومات المتوافرة إلى أنّ البلدية المعنية أعطت الإذن لأحد الأشخاص لإقامة احتفال بعدما أعطى اسماً وهمياً وادعى بأنّه تزوج في كنيسة مار زخيا – عجلتون. لكن المفاجأة كانت بما جرى داخل الحفل وبالمدعوين والطقوس الغريبة التي شوهدت من خلف أسوار الحديقة، خصوصاً أنّ العروس كانت أيضاً تريدي زيّاً أسود اللون...
هذه المعطيات وصلت إلى مسامع المجلس البلدي، فضلاً عن الأجهزة الأمنية في المنطقة التي باشرت على الفور متابعة تفاصيل ما جرى، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ حفل العشاء الذي زعم صاحبه أنّه بمناسبة زفافه بدأ بعد ظهر اليوم الأحد.
وبعد مقاطعة المعلومات من أكثر من مصدر، تمّ الحصول على الهوية الكاملة لصاحب الحفل وهي مختلفة عن الإسم الذي عرّف فيه عن نفسه لحجز الحديقة، فضلاً عن أشخاص "مشبوهين" كانوا من عداد المدعوين. وتأكّد وجود تفاصيل وطقوس غير مألوفة مورست خلال هذا الحفل.
الأمر طرح أسئلة عدّة: هل يعقل اقامة حفل زفاف بزي أسود للعريس والعروس؟ وقالب الحلوى مغطى بجمجمتين؟ وتماثيل في أرجاء الإحتفال لهياكل عظمية تحمل عبارات بلغة مشبوهة؟ وإذا كان العريسان اختارا فكرة مختلفة عن العادة للتميّز، فأقله كان يجدر بهما أن يتوقعا ردود فعل المواطنين والاشخاص الذين يجهلون هذه الحفلات وطبيعتها أو على غير دراية بها.
رادار سكوب
