في بداية الاحتفال تحدّث عضو الهيئة الادارية الدكتور مصطفى بزي عن أهمية هذا النشاط وشكر كلّ المدارس والمعاهد المشاركة به وكل الفعاليات الداعمة خاصة وزارة الثقافة وبلدية بنت جبيل واتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وشكر فريق العمل والمتطوعين الذين ساهموا بانجاح المعرض
و عزفت فرقة موسيقى الجيش النشيد الوطني وقدمت بعض المعزوفات الوطنية. ثم ألقى كلمة المركز مدير مهنية بنت جبيل السابق غسان بزي قال فيها: "نحتفل بافتتاح معرض "ربيع الابداع" الذي أبدى فيه المشاركون تميزا حقيقيا، رسما وأعمالا فنية وحرفية، ان هذا المركز ما كان ليكون لولا دعم البلدية واتحاد بلديات بنت جبيل ووزارة الثقافة بشخص الدكتور عماد هاشم".
واشار الى ان المركز تبوأ المرتبة الاولى بين المراكز في لبنان في العام 2014.
وختم شاكرا لقيادة الجيش "مساهمتها بفرقة الموسيقى".
ثم ألقى هاشم كلمة وزارة الثقافة، فقال: "من جديد او في الزمن الصعب الذي تراجع فيه الجميع عن أحلامهم ومداركهم جئنا الى هنا، الى بنت جبيل، حاضرة جبل عامل، عاصمة المقاومة والتحرير لنؤكد دور المجتمع الاهلي في التنمية الثقافية".
وتابع: "ان المكتبة العامة هي جزء من المنهاج الدراسي، وهي والمدرسة تشتركان في الاهداف نفسها تقريبا، وان مؤسسات التربية والتعليم بكافة مستوياتها لا يجوز ان تكون منفصلة ومعزولة عن المجتمع".
وختم: "ان الواقع الثقافي اللبناني يحتاج الى معالجة جذرية لإطلاق حركة نهضوية شاملة، ويجب ان يتحول لبنان كله الى ورشة حقيقية لإعادة تطوير صناعة الكتاب".
ثم ألقى بزي كلمة نوه فيها بالدور النشيط الذي يلعبه مركز المطالعة والتثقيف في بنت جبيل بهمة ونشاط رئيسته السيدة ريما شرارة والهيئة التي تساعدها، وقال:"نحن بصدد توسعة هذا المركز بحيث سننشىء قاعة جديدة للنشاطات، ونفتخر اننا حولنا قاعات السجن في السرايا الى قاعات للمطالعة العامة والتثقيف".
بعدها، تم تقديم درع تذكارية للفرقة الموسيقية في الجيش ودرع للدكتور هاشم.
يذكر، ان ما تم عرضه من لوحات وأعمال فنية وأشغال يدوية إنما تم بمساعدة مركز المطالعة والتنشيط في بنت جبيل، والذي أجرى دورات في الرسم والتصوير والاشغال اليدوية.
