قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين لـ"الجمهورية"، انّ "عدد النازحين السوريين الذين عادوا من لبنان إلى سوريا جراء العدوان الإسرائيلي بلغ نحو 420 الفاً حتى تاريخه. ويلفت إلى انّ القصف الإسرائيلي للحدود اللبنانية ـ السورية عند معبري المصنع وجوسيه أدّى إلى تخفيف نسبة العائدين بنحو ملحوظ، نظراً إلى بُعد المسافة عن العريضة والعبودية في منطقة عكار ومن ثم إلى الداخل السوري".
واكد شرف الدين انّ "الأمن العام السوري تعامل بكل إيجابية مع العائدين السوريين، وكذلك مع النازحين اللبنانيين الذين لجأوا إلى سوريا وقارب عددهم الـ170 الفاً حتى تاريخه، "كما سُجّل عبور نحو 50 الف لبناني من سوريا إلى العراق"".
ولفت شرف الدين إلى انّ السلطات السورية قدّمت كل التسهيلات المطلوبة للعائدين السوريين والنازحين اللبنانيين، "بحيث عمدت إلى تأمين مراكز الإيواء لهم وكل مستلزمات الحياة الكريمة".
واعتبر انّ هذه التجربة تؤكّد انّ الابواب كانت ولا تزال مفتوحة امام النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم في أمان، خلافاً لما يدّعيه الغرب والاميركيون، من انّ ظروف العودة الآمنة غير متوافرة بعد، "إذ تبين على أرض الواقع انّ 540 الف مواطن سوري ولبناني دخلوا آمنين، معززين، ومكرّمين خلال اسبوعين إلى المحافظات السورية كافة".
وقال "خلال زيارتي الشهر الماضي لوزير الإدارة المحلية ووزير الداخلية السوريين، لمست منهما كل التجاوب مع ورقة التفاهم المشتركة التي كنا قد توصلنا اليها، وارتكزت على مبدأ العودة التدريجية والتفكيك المتدرج للمخيمات، ما يسهّل إنجاز عملية الإيواء بنحو لائق يراعي احتياجات العائدين، إضافة إلى تأمين الوظائف والبنى التحتية في المناطق التي تحتاج الى إعادة إعمار"، متوجّهاً بالشكر إلى الرئيس بشار الاسد على إصدار العفو الرئاسي، وإلى رئيس الحكومة السورية والوزراء المعنيين على ما أبدوه من تجاوب واهتمام خلال الزيارة.
تغطية مباشرة
-
في جولة تفقدية لقوات الجيش في الخطوط الأمامية.. ميقاتي من مرجعيون: سيثبت الجيش أنّه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه! تتمة...
-
العـــد و أقفل طريق بنت جبيل - مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية (الوكالة الوطنية)
-
"القوات الإسرائيلية" تقطع طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية
-
ترمب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا وسأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة