لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
15,259 مشاهدة
A+ A-

كتبت نداء الوطن: يظهر البعض وكأنه يستعجل وصول فيروس "كورونا"، فيعمد إلى نشر أخبار كاذبة تتحدث عن إصابة عدد من اللبنانيين بالفيروس، الأمر الذي تنفيه بشكل قاطع رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتورة عاتقة بري.

وتؤكد بري لـ"نداء الوطن" أن "لبنان لم يسجل أي إصابة بالفيروس، وتتابع الوزارة توصيات منظمة الصحة العالمية وتعمل وفقها، ولم تعلن الأخيرة حتى اليوم أي طارئة صحية تثير قلقاً دولياً". وستعقد اللجنة الوطنية للأمراض الجرثومية اجتماعاً لها قريباً لدرس إن كان من داع للتشدد أكثر في الإجراءات الوقائية أم لا.

ولم تصدر منظمة الصحة بعد قراراً بمنع السفر من وإلى منطقة ووهان الصينية التي ظهرت فيها الإصابات، لذلك لم يصدر لبنان قراراً مماثلاً. ويبدو أن من إيجابيات الأزمة الاقتصادية أنها حدّت من سفر اللبنانيين إلى الخارج، وهو ما تشير إليه بري: "التجار القادمون من الصين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس"، وترى أن "عدم وجود رحلات مباشرة بين لبنان والصين يحدّ من انتقال الفيروس إليه"، كاشفة عن أن "الوزارة ستوزّع على القادمين إلى لبنان استمارة لملئها على أن تجري مراقبتهم على مدى أسبوعين، للتأكد من عدم حملهم للفيروس". ووفق قراءة برّي فإن "الفيروس المستجد أقلّ سوءاً من فيروس "السارس" وفيروس كورونا السعودي اللذين انتشرا سابقاً".

من جهتها تتريث الدكتورة ديما ابراهيم، الاختصاصية في الأمراض الجرثومية، في تحديد خطورة الفيروس وضرره وتقول لـ"نداء الوطن": "إلى الآن لم نعرف قوة الفيروس وكم يبلغ احتمال الوفاة جراءه، فالأرقام غير واضحة لأن الفيروس جديد، ننتظر لمعرفة خطورته". وتشير ابراهيم إلى أن "لا خطة واضحة، إلى الآن، لدى المستشفيات للوقاية، لكن اجتماعات تعقد لوضع خطط للوقاية، فاحتمال وصول الفيروس إلى لبنان قائم". وترجّح ابراهيم أن "يتم اعتماد إجراءات شبيهة بتلك التي اعتمدت عند انتشار الكورونا القادمة من السعودية. كما تستعد وزارة الصحة لإصدار تعميم إلى المستشفيات، مطلع الأسبوع المقبل، لمراقبة بعض العوارض التنفسية الحادة غير العادية وسؤال من يعانون منها إن سافروا إلى مدينة ووهان". وتلفت ابراهيم إلى أن "من يلتقون بأشخاص يسافرون كثيراً من وإلى الصين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الذي تتشابه عوارضه مع عوارض الانفلونزا العادية".

ويفرض غياب علاج الفيروس الحديث تحدّياً على الأطباء، لذا سيشددون على الوقاية وعزل المشتبه بإصابتهم حتى تثبت سلامتهم. وفي ظل غياب اللقاح المعالج للفيروس سيعمل الأطباء على معالجة عوارضه، كخفض الحرارة واستخدام الأمصال وتغذية المريض. وتلفت ابراهيم إلى أن كبار السن والأطفال الصغار هم الأكثر تضرراً من الفيروس. ووفق ابراهيم "الانفلونزا العادية هي من أحد أسباب الوفاة لدى كبار السن، لذلك من الضروري التلقيح ضدها". وفي حين تشير ابراهيم إلى نقص لقاح الانفلونزا في الصيدليات، تقول بري إن ذعر المواطنين تسبب بالنقص في دواء الـ Flumivir المضاد لانفلونزا H1N1، وتدعوهم إلى عدم التهافت على شراء هذا الدواء، "فهو غير فعال في مواجهة الفيروس الجديد، وستؤمنه الشركة للمستشفيات ابتداءً من الأسبوع المقبل".

وأمس أعلنت "منظّمة الصحة العالميّة" أنّه "من المبكر جدّاً" اعتبار فيروس "كورونا" الذي ظهر في الصين وبدأ بالانتشار حول العالم "حال طوارئ صحيّة عامة على نطاق دولي"، إذ قال المدير العام للمنظّمة تيدروس أدحانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "لا يُخطئّن أحدكم الأمر، إنّها حال طوارئ في الصين، لكنّها ليست بعد حال طوارئ صحيّة عالميّة"، لكنّه أضاف: "قد تُصبح كذلك".

 

لقراءة المقال كاملاً: إضغط هنا
المصدر: مريم سيف الدين - نداء الوطن 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالصور/ انقلاب شاحنة تابعة لشركة بيبسي على طريق كفرشيما تتمة...
  • إليكم نصّ المقترح الفرنسي للترتيبات الأمنية بين ولبنان و"إسرائيل" تتمة...
  • حقيقة الأخبار المتداولة عن تهريب مخدرات داخل منتجات "دكتور فود" تتمة...
  • جنبلاط في الإليزيه.. وماكرون أكد التزام فرنسا حل أزمة لبنان تتمة...