لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
29,772 مشاهدة
A+ A-

لا تزال اسعار المواد الاستهلاكية والغذائية تتجه نحو الارتفاع في الاسواق، فبعد أن أصبح الاهل مجبرين على اختيار حاجاتهم الاساسية بدقّة لشراء ما يلزمهم والتخلي عن كمالياتهم، يقفون اليوم أمام خيارين لا مفرّ بعد الان منهما اما التوقف عن شراء حتى بعض المواد والاغراض الاساسية للتمكن من تأمين حاجات اولادهم اولا او ان يتحمّل الاطفال مسؤولية "الكبار" في السلطة الذين اوصلوا لبنان الى الازمة التي يمر فيها، فيعيشون من دون حليب او حفاضات وغيرها... وفي الحالتين "كبار السلطة" يعيشون برفاهية والمواطنون يعانون.

حفاضات ترمى في سلّة المهملات اصبح سعرها مضاعفًا، فما ذنب الاطفال؟

في جولة لموقع VDLnews في احدى الـ"سوبرماركات"، التي لن نذكر اسمها حفاظا على سمعتها، وجد فريقُنا عددا من الاهالي الواقفين أمام الرفوف، يتأملون اسعار الحفاضات التي تخطت قدرتهم الشرائية، وهم في حيرة ويأس، اذ أنه وعلى سبيل المثال، بعد ان كان سعر حفاضات pampers حوالي 27000 ليرة لبنانية للعلبة الواحدة التي تضمّ 84 حفاضاً، اصبح سعرها 52000 ليرة كما يظهر في الصورة.

وهنا يقف الاهل "مربوطي الايدي"، فما من حل خصوصا أنه من الصعب استبدال حفاضات الاطفال!، فهؤلاء الصغار الذين لم يروا بعد المعاناة في وطنهم، يخافون من اتساخ كراسيهم، في حين ان "الكبار" جعلوا الكراسي التي ائتُمنوا عليها قذرة بما فيه الكفاية حتى وصل الوضع الى ما هو عليه.

صرخات المواطنين تعلو يوما بعد يوما، وما من أذان صاغية، فكيف يمكن للمواطن ان يتحمّل بعد كل هذه الاعباء المترتبة عليه، وهل الهدف هو تهجير ما تبقى من شباب وسجن احلامهم بالزواج وبناء عائلاتهم في وطنهم؟
المصدر: فانيسا مرعي- Vdlnews


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • معلومات أن "الجيش" الإسرائيلي يرفض إعطاء الإذن لطواقم الإسعاف عبر "اليونيفيل" للدخول لإجلاء الإصابات من مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل
  • سلسلة غارات تستهدف البقاع منها في النبي شيت وجوارها وتمنين
  • سلسلة غارات تستهدف البقاع منها في النبي شيت وجوارها وتمنين
  • إصابة عدد من الممرضين والعاملين في مستشفى الشهـ.. صلاح غندور في بنت جبيل جراء سقوط أربع قذائف مدفعية إسرائيلية فوق سطح المبنى