كد حزب القوات اللبنانية في بيان على تمسكه بدستور الجمهورية ودولة القانون والنظام البرلماني الديموقراطي وما يرتبط به من آليات دستورية وإجرائية ترعى حسن سير المؤسسات وانتظام العمل النيابي والحكومي.
كما أكد على أن "تغيير الطبقة الحاكمة لن يتم إلا من داخل المؤسسات وعبر انتخابات نيابية مبكرة، القوات من أشد المطالبين بها. وانطلاقا مما تقدم، كان قرار تكتل "الجمهورية القوية" المشاركة بالجلسة النيابية المخصصة لمناقشة البيان الوزاري للحكومة مع عدم منحها الثقة، هذه الثقة المفقودة أصلا على المستوى الشعبي الداخلي، العربي والدولي".
أضاف: "يرفض حزب القوات اللبنانية محاولة أصحاب النيات الخبيثة تصوير مشاركة نوابه في الجلسة على غير حقيقتها، خصوصا ان القاصي يعرف كما الداني ان الحزب حمل ويحمل هموم الناس منذ اللحظة الأولى، وقد سعى وحاول مرارا وتكرارا خلال وجوده في الحكومة تجنب الانزلاق إلى الهاوية من خلال مبادرات عدة رفضتها الأكثرية الحاكمة، وبعد الاستقالة من الحكومة عمل بانسجام واضح وكلي مع الناس ومطالبها".
وختم: "يدخل نواب تكتل الجمهورية القوية البرلمان للقيام بواجبهم الوطني التشريعي والرقابي الذي انتخبوا أساسا للقيام به، وبمنطق مؤسساتي وليس بمزايدات عدمية وغوغائية، يدخلون البرلمان من بابه العريض علانية وبجباه عالية، ويدخلون البرلمان بكرامتهم التي هي من كرامة الشعب اللبناني الذي يمثلوه".
تغطية مباشرة
-
سانا: اتصال بين وزير الخارجية السوري ونظيره اللبناني
-
زيارة هوكستين لا تزال قائمة ولكن بداية العام الجديد (الجديد)
-
معلومات الجديد: ميقاتي تحدث أمس بلغة تأنيبية مع لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار داعياً إياها لضبط الأمور ومراقبة ما يوحي بأنه تفويض لإسرائيل بحرية الحركة والاعتد| . ء
-
معاريف عن الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل