فيديو نادر من العام 1957 حين انتشر فيروس الانفلونزا الآسيوي عابراً الحدود وإجراءات صارمة اتخذها لبنان براً وبحراً وجواً لفحص المسافرين الوافدين

نشر حساب أرشيف لبنان Lebanon Archive فيديو حصري ونادر من العام 1957 حين إنتشر فيروس الأنفلونزا الآسيوي عابراً الحدود وإتخذ لبنان إجراءات صارمة جواً وبراً وبحراً لفحص كل مسافر إلى البلاد.

وبحسب المصدر، ففي أعقاب الزلازل الكارثية ، إجتاحت الأنفلونزا الآسيوية عام 1957 إيران، و شاه فارس كان من بين الضحايا. على الرغم من أن الفيروس قد أودى بحياة ضحايا داخل لبنان ، إلا أن الأرقام المقارنة أظهرت نجاح السلطات الطبية المحلية في عزل المرضى. العراق هو أكثر دول الشرق الأوسط تضررا حيث سُجل 4000 حالة.
و سجلت سوريا 3000 ضحية. كان هناك وفاة واحدة في الأردن من بين 1700 حالة ؛ في حين أن كل من المملكة العربية السعودية والأردن شهدت تفش كبير.

لكن في لبنان ، تم تخفيض عدد الحالات إلى 500 علامة. بناءً على نصيحة منظمة الصحة العالمية ، هرعت السلطات الطبية اللبنانية فرقًا إلى كل ميناء رئيسي ومطار وعبور حدودي لفحص كل وافد. في المواقع الحدودية ، يتفاجأ المسافرون من الوصول إلى مقاييس الحرارة في أفواههم ويتم فحصها بواسطة الأطباء القلقين والممرضات حتى قبل اكتمال الإجراءات الرسمية.

في المطارات ، لم يُسمح للركاب بمغادرة الطائرات قبل أن يتم فحصها من قبل الفرق الطبية الموجودة في الموقع ، في حين أن كل سفينة قادمة تكون في معظمها بواسطة قارب دورية للصحة العامة بمجرد دخولها إلى الميناء.

أخيرًا ، لضمان عدم حصول الوباء على فرصة للإنتشار إلى مناطق خارج الشرق الأوسط ، كان  يتم تطعيم كل مسافر يغادر لبنان ويُمنح شهادة إبطال دولية.

مدير العمليات حينها كان رئيس دائرة الصحة العامة اللبنانية ، الدكتور أنوتي ، الذي كان يتلقى تقارير يومية عن تقدم الوباء في البلاد.
 

---