بالصور/ بعد النفايات الطبية "الإسرائيلية"...الناشطة منى خليل تعثر على لغم مضاد للدروع عند شاطئ حمى المنصوري!

كتبت فاديا جمعة في "elissar news": "تتوالى "المفاجأت" ولا تتوقف على شاطئ حمى المنصوري في قضاء صور، بعضها سار كون الحمى يشكل ملاذا آمنا للسلاحف البحرية ولتكاثرها وموقعا إطلاق صغارها، ومساحة فيها من التنوع الحيوي البحري والبري ما يستأهل حمايته بأهداب العيون، لكن ثمة "مفاجآت" أيضا غير سارة، لا بل ومقلقة، ويعود الفضل في الذود عن الحمى إلى الناشطة منى خليل ومتابعتها اليومية ومراقبتها للشاطئ الذي لا يعرف فصلا محددا لتنظيفه، فكل ايام السنة عند خليل واحدة.

لغم مضاد للدروع
اليوم صباحا وخلال جولتها اليومية على الشاطئ، عثرت خليل على لغم مضاد للدروع، لم تعلم خليل ما قد يكون، فنقلته إلى حديقة بيتها ومن حسن حظها انه لم ينفجر، وعرضت خليل صورة اللغم عبر "فيسبوك" وتساءلت ما قد يكون؟
هذا الأمر استدعى توجه بعض العناصر الحزبية في المنطقة إلى بيت خليل ومن بعدها مخابرات الجيش اللبناني الذين اطلعوا على اللغم، وبحسب خليل ستتوجه خبراء من فريق الهندسة في الجيش اللبناني لمعاينة اللغم، وربما تفكيكه ونقله إلى مكان آخر.
هنا يهمنا ان نثمن تحرك الجيش، مع التأكيد على ضرورة التحرك في قضية النفايات الطبية من قبل الجهات المعنية واطلاع الشعب اللبناني الذي هو عرضة لمجمل هذه المخاطر بنتائج تحقيق وإجراءات رسمية تشعره بأنه يعيش في كنف دولة تحميه من مختلف التعديات.

نفايات طبية
تأتي هذه "اللقيا" غير السارة بعد مضي شهر تقريبا على عثورها على النفايات الطبية الإسرائيلية والأجنبية المصدر ومصادرتها من قبل الجيش اللبناني، لكن إلى الآن لم نسمع أن تحقيقا قد فتح ولا بيانا رسميا أو إجراء يتناسب مع حجم القضية، وهذا ما استنكرته خليل كون هذه النفايات تحوي على مواد كيميائية خطيرة على الصحة العامة وعلى الكائنات الحية ورواد الشاطئ.
لم تتوجه اي من الفرق المخصصة لرفع الضرر عن الشاطئ، والمثير للانتباه ان النفايات الطبية لم يعثر عليها عند نقطة المنصوري، فبعد مراقبتنا للشاطئ من نقطة القاسمية مرورا بالبقبوق وصور ورأس العين والقبيلة وصولا حتى الناقورة كنا نسجل مشاهدات لها ما يعني ان الكمية انتشرت في الماء وعند حدود المساحة الجغرافية التي راقبناها وربما ابعد بكثير.

(فاديا جمعة- elissar news)

---