كتبت بولا أسطيح في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان «سائقون لبنانيون عالقون على الحدود العراقية ـ التركية منذ 40 يوماً»: يروي ماهر عياش، وهو أحد السائقين اللبنانيين الخمسين العالقين عند معبر الخابور على الحدود العراقية– التركية، بمرارة، ما يرزحون تحته من ظروف صعبة جداً منذ نحو 40 يوماً، بعد إغلاق السلطات التركية الحدود أمام العابرين، ضمن إجراءاتها للتصدي لانتشار فيروس «كورونا».
ويؤكد عياش لـ«الشرق الأوسط» أن «كثيراً من السائقين باتوا يفتقدون الأكل والشراب لعدم امتلاكهم المال، بعدما صرفوا كل ما في حوزتهم في الأسابيع الماضية، أضف أن القيود التي تفرضها المصارف صعَّبت ومنعت في أحيان كثيرة عائلاتهم في لبنان من إرسال الأموال إليهم»، لافتاً إلى أن «يونانيين وبلغاريين وسائقين من جنسيات أخرى علقوا مع اللبنانيين على الحدود؛ لكن سفارات دولهم تدخلت سريعاً مع أنقرة، ما سمح لهم بالعودة إلى بلادهم، بعكس ما يحصل معنا.
ورغم تواصلنا مع السفارتين اللبنانيتين في أنقرة وبغداد، ومع عدد كبير من المسؤولين اللبنانيين، لم تصل بعد مأساتنا إلى نهايتها».
ويصف مصعب ويس، وهو سائق آخر عالق عند معبر الخابور وضعهم هناك، بـ«المزري» للغاية، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنهم ينامون في شاحناتهم منذ نحو 40 يوماً، وباتوا يفتقرون للمال لشراء الطعام والشراب.
لمزيد من التفاصيل: aawsat.com/home/article/2201646
المصدر: بولا أسطيح -صحيفة الشرق الأوسط
تغطية مباشرة
-
إعلام عبري: رئيس المجلس المحلي لمستوطنة المطلة: إذا لم تتعاون حكومة لبنان علينا أن نهاجم أيضا الدولة وجيشها وعلى حكومة إسرائيل أن تعلن اليوم عن إلغاء اتفاق 1701
-
قصف "اسرائيلي" يستهدف اطراف بلدة قاقعية الجسر والحارة الشرقية لمدينة الخيام وبلدتي الطيبة و كفركلا
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: حكم كريات شمونة كحكم بيروت