أوضح الدكتور المتدرّب محمد بولاد عبر حسابه الخاص على فايسبوك بعد إنتشار صورته وهو نائم بالسيارة وقال: "الى كل المصطادين في الماء العكر...هناك من وجّه انتقادات للمستشفى بعد صورتي البارحة وانا في السيارة، واتهموها بأنها مقصّرة بحقّنا كأطباء.
للتوضيح، مُستشفى رفيق الحريري كان ولم يزل الحصن الأول والسد المنيع بوجه الوباء الحالي، والإجراءات السريعة التي اتّخذها هذا المستشفى بجهود الإدارة وكل الموظفين كانت سبّاقة وعلى قدر عالٍ من المهنية.
وبسبب ازدياد أعداد المرضى، ولزيادة قدرة الاستيعاب، تمّ تحويل قسم منامة الأطبّاء بعد تجهيزه جيداً الى طابق لاستقبال مرضى الكورونا، وتم إعطاء الأطباء غُرف أُخرى في قسمٍ آخر، وهذه خطوة ممتازة جدًّا ودليل دامغ على تحمّل المستشفى مسؤوليتها وعلى تضحية الأطباء دون انتظار اي مقابل.
لذلك، أعيد وأكرر، وخاصّةً لأولئك الذين يحاولون الإصطياد في الماء العكر عن سوء نية، اننا كأطباء وموظفين وإدارة عبارة عن فريق واحد وكلنا يد واحدة، نتحمّل الأعباء سويةً وسنحقق النتائج المرجوّة سويةً لانقاذ البلد من هذا الخطر المحدق."
