لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,102 مشاهدة
A+ A-

في انتظار قرار واضح بشأن مصير العام الدراسي، يعلو صوت الأساتذة والمديرين مجدداً بخصوص «التعليم عن بعد» الذي «يتبيّن يوماً بعد يوم أنّه بلا جدوى وغير عادل وخارج الكوكب المنكوب»، إذ إن «من يطالب الأساتذة والطلاب بتطوير قدراتهم التكنولوجية في عزّ الأزمة، كمن يطلب من أحدهم أن يرمّم قرميد بيته في قلب العاصفة»، وفق أستاذ ثانوي.
يؤكد هؤلاء أنهم، كما الطلاب، في حالة قلق وترقب ولم يعودوا قادرين على تحمل الضغوط التي تمارسها الوزارة على مديري المدارس الرسمية الذين يمارس بعضهم الضغوط نفسها على الأساتذة والتلامذة، وكأنّ الجميع في وضع طبيعي. وبحسب الأستاذ في ثانوية البزري الرسمية في صيدا وسيم رمضان، فإن «الأساتذة حائرون بين أن يُطلب منهم تقييم التلامذة وشرح دروس جديدة «أونلاين»، وبين أن يقال لهم إنّ التعليم عن بعد ليس بديلاً لأنّ التعويض سيجري حتماً بعد انتهاء أزمة كورونا. فهل نكمل التواصل مع الطلاب كما بدأنا منذ شهر أم نتوقف هنا طالما أن التعويض لا بد منه؟»، علماً بأن الوقت المتبقي لإنجاز المناهج الدراسية هو 45 يوم تدريس فعلي. رمضان أشار الى «تخبط بين تعاميم الوزير والمدير العام التي تسمح باستخدام الوسائل المتاحة، وبين إجبارنا على استخدام المنصة الإلكترونية مايكروسوفت تيمز بعدما تلقّينا دورة تدريبية في هذا الخصوص». لكنه سأل: «إذا تدرب بعض الأساتذة، من يدرّب الطلاب؟ وهل الجميع قادرون وتتوافر لهم الظروف التقنية والاقتصادية للحاق بذلك؟ وأيّ منهاج يجب أن ينجز من الجلدة إلى الجلدة في حالة الطوارئ؟ أليس كافياً تغطية أهداف وكفايات معينة حتى لو لم يختم الكتاب؟».

ضغوط من الوزارة على المديرين ومن المديرين على الأساتذة والطلاب
الأستاذة الثانوية رين أبي عبد الله رفضت «اتهامنا بالتقصير»، مشيرة إلى أنّ الأساتذة والتلامذة والمديرين وحتى الأهل «قاموا بأكثر من واجبهم... فيما الجهات المعنية بوضع الخطط والتنفيذ هي المقصرة. ولتوقف وزارة التربية الأعمال البطولية على حساب التلامذة».
مدير ثانوية بدنايل الرسمية جمال سليمان تحدث عن «التخبيص عن بعد» و«الضغط الذي تمارسه الوزارة علينا لجهة إلزامنا خلال ثلاثة أيام بإرسال أسماء الأساتذة وبريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم والباسوورد للطلاب وجدول لاستبيان الرأي حول آلية التقييم للتعليم عن بعد بواسطة التلفزيون التربوي والمنصة الإلكترونية، علماً بأننا في حالة طوارئ صحية ولم نخضع لأي تدريب، وليس لديّ كمدير أدنى فكرة عن طريقة تشغيل المنصة».


لقراءة المقال كاملاً على الرابط التالي:  al-akhbar.com/Community/286646

المصدر: فاتن الحاج  - جريدة الاخبار 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزير الإقتصاد: الغرامات في قانون حماية المستهلك سترتفع حتى 5000 آلاف دولار وهناك سجن ودور أقوى لوزارة الإقتصاد تتمة...
  • الخارجية اللبنانية بصدد تقديم شكوى لمجلس الأمن عن المجازر الإسرائيلية ضد المسعفين والمدنيين تتمة...
  • وسائل إعلام إسرائيلية: اندلاع حريق في منطقة بيريا قرب صفد بعد تفعيل الدفاعات الجوية قبل حوالي الساعة.
  • طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق في أجواء مدينة بعلبك على علو متوسط. (الوكالة الوطنية)