كتبت باسكال ابو نادر في موقع النشرة تحت عنوان "جنود لبنانيون يحاربون الكورونا في فرنسا: كيف يعيش هؤلاء الأطباء؟": خلف كلّ طبيب لبناني في فرنسا قصّة. وللطبيب إيلي حداد، الاختصاصي في أمراض السكري والغدد الصمّاء ورئيس الجمعية اللبنانية الفرنسية لامراض السكري والغدد الصماء قصّته، فهو الذي اصيب شقيقه "بالكورونا" في فرنسا ومُنع من دخول المستشفى.
يشير حدّاد عبر "النشرة" الى أن "شقيقه توجه الى المستشفى ورفضوا استقباله تحت حجة أنه "لا يحتاج" للدخول، ولكن في الواقع لم يكن هناك مكانا له، وفي فرنسا أيضا هناك دواء خاص اسمه Plaquinil يساعد في حالته، ولكنه منع من أخذه وبات مصيره على المحكّ دون مستشفى ودواء"، مضيفا: "تمكنت من الحصول على الدواء وأعطيته إياه وعدت وأخذته الى المستشفى وهو لا يزال الى اليوم في العناية المركزة وحالته مستقرّة".
استنفار الطب بفرنسا
"المستشفيات كلها في فرنسا تحوّلت لمعالجة مرضى "الكورونا"، هذا ما يؤكده ايلي حداد، مشيراً الى أنني "اعالج مرضى الكورونا الذين يعانون من داء السكري"، مشددا على "ضرورة أن يكون السكرّي متوازنا مع هؤلاء المرضى، لأنّ ارتفاعه في الدم يؤدّي الى التهابات تزيد مع "الكورونا، كما أنّه يؤثر على المناعة"، مضيفا: "كل الجسم الطبي هنا مجنّد ضد "الفيروس"، فابنتي تدرس الطب وهي اصبحت في السنة الخامسة طُلب منها العمل كممرضة في المستشفيات".
أما طبيب القلب والعناية الفائقة أنطوان شديد فيلفت الى أن "هناك قسما صغيرا في المستشفيات مخصّص لمن يتعرّضون لأزمات قلبية، ضعف في التنفس، للفشل بحالة القلب، ولكن هؤلاء أصبحوا قلائل ونفتش عنهم لأن الناس لم تعد تأتي الى المستشفى الا بعد تدهور حالتها".
لمزيد من التفاصيل: elnashra.com/news/show/1405553
المصدر:باسكال أبو نادر- النشرة
تغطية مباشرة
-
غالانت: الجميع يجب أن يخدموا في الجيش ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد
-
غالانت: قرار الإقالة جاء بعد خلافات بشأن قانون التجنيد وإعادة المخطوفين ولجنة تحقيق رسمية
-
غالانت: قرار إقالتي يأتي بعد إنجازات عديدة حققناها على جبهات عدة
-
هذه هي البلدات الجنوبية التي ابيدت بالكامل.. والخوف من هذا السيناريو اذا حصل وقف اطلاق النار.. تتمة...