لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
9,414 مشاهدة
A+ A-

 

أعلن تيار المستقبل أنه أكثر "ما يثير السخرية في كلام الوزير جبران باسيل دعوته اللبنانيين وأهل السياسة والاقتصاد الى اتخاذه مثالاً يجب الاقتداء به في الشفافية والنزاهة وحسن السيرة والاداء".
 
وأعتبر المستقبل عبر بيان أن "الشاب يرفض ان يتعلم من كل التجارب المريرة التي استدرج العهد اليها، وما زال يتصرف باعتباره محور الافكار الخلاقة التي تدور من حولها السياسات العامة في البلاد. فعن اية صفات حميدة يطالب باسيل الآخرين الى الاقتداء بها ؟!
 
وأضاف البيان: "فهل ترتكز قواعد الاقتداء على نتائج الهدر في قطاع الكهرباء وتحميل الدولة نصف الدين العام؟ ام ترتكز على تعطيل المؤسسات الدستورية لتأمين وصول عمه الى رئاسة الجمهورية؟ ام الى عرقلة التعيينات ومجالس الادارة في المرافق الحيوية للابقاء على سياسات وضع اليد من ازلام التيار؟ ام على وضع برنامج سيدر للاستثمار والنهوض الاقتصادي في الحجر السياسي لسنتين؟ أم على اعتبار التنقيب عن النفط حقاً حصرياً رئاسياً وحزبياً وشخصياً خلافاً للحقيقة ومجريات التاريخ؟ أم باستنفار العصبية الطائفية واستخدام قصر بعبدا ساحة لاطلاق طروحاته السياسية؟ ام باستعداء مكونات الحكومة ونعتها بأوصاف مهينة واستفزاز المناطق بزيارات تتحدى المواطنين في عقر دارهم؟ ام بالخطاب الانتقامي الكيدي الذي سبقته اليه قوى الوصاية وادواتها في نهاية التسعينات؟ اننا نحيل دعوة جبران باسيل للاقتداء به الى أهل بيته اولاً والى المحازبين التاريخيين الذين أقصاهم أو تفرقوا من حوله ، والى اللبنانيين الذين صبوا عليه جام غضبهم في الساحات والاعتصامات من كل المناطق.
 
أما من ناحية المضمون السياسي لكلمة باسيل، فانها تقع في خانة توجيه السياسات العامة للحكومة ورئيسها، وهي تكاد ان تكون في بعض جوانبها ومقدماتها نسخة عن كلام رئيس الحكومة الاخير من قصر بعبدا وفي جوانب اخرى نسخة مسبقة عن القرارات المتوقع صدورها عن جلسة مجلس الوزراء.

تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • تفجير منزل في عقبة مارون الراس في أطراف مدينة بنت جبيل
  • "لوفيغارو": وزير الخارجية الفرنسية رفض التعليق على طلب أحمد الشرع رفع العقوبات الغربية عن سوريا خلال لقائهما أمس
  • الأونروا: الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة ما يمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين
  • صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: في الخطوة الأخيرة ربما قبل مغادرته البيت الأبيض، أعلنت إدارة بايدن أنها تعتزم الموافقة على صفقة أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار مع "إسرائيل".