لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
36,097 مشاهدة
A+ A-

بعدما اجتاحت الخنفساء بلدات بقاعية قبل يومين، كان اللبنانيون في الأمس على موعد مع أسراب من الصراصير والبعوض، التي غزت مناطق عدة من لبنان، من الشمال الى الجنوب، مروراً بكسروان والمتن. دخلت بيوت من دون استئذان بعدما غافلت أصحابها، في حين انتبه عدد من الاهالي لها وسارعوا إلى إغلاق نوافذ منازلهم.

ارباك... ولكن

أعداد "المهاجمين" من الحشرات صدمت المواطنين، ما أدّى الى ارباكهم في كيفية التعاطي معها. عن ذلك، قال البروفيسور الاختصاصي في علم الحشرات نبيل النمر لـ"النهار": "ظهور الحشرات بأعداد كبيرة بدأ مع ارتفاع معدّل الحرارة بسرعة، لكن الأمر يتعلق بمراحل زمنية قصيرة، وبعد أسبوع إلى عشرة أيام، ستختفي، حيث ستضع البيض وتغادر لإكمال دورة حياتها". وأضاف: "يمكننا استعمال الروائح التي تبعدها، وعند دخولها الى المنازل يمكن القضاء عليها من خلال المبيدات الحشرية التي نستخدمها عادة".

أسلحة المواجهة

الخنفساء التي ظهرت في البقاع مفيدة، كما قال النمر، فهي "تأكل دودة الصندل والجراد التي تعتبر من الحشرات المفترسة، مكانها ليس في المنزل وإن كانت لا تؤذي، فهي تفرز روائح كريهة للدفاع عن نفسها، ويجب القضاء عليها عند رؤيتها. أما النمنم الذي ظهر على الساحل فيعيش على النبات".

وعن النصيحة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أمس بضرورة إطفاء الأضواء لإبعاد الحشرات، أجاب: "الحشرات بشكل عام تنجذب الى الضوء، وبما أننا في فترة تشهد استفحالها بسبب التقلبات المناخية، يمكننا اللجوء الى المبيدات التي تعمل من طريق الملامسة، كالبيغون والبيف باف وليس المبيدات الجهازية السامة الفوسفورية والكارباميتية".

المصدر: النهار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • المتحدث باسم اليونيفيل لرويترز: يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق ونحضّ جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور
  • مؤتمر صحافي لوزير الصحة ونقيب الاطباء لاطلاق خطة علاج المصابين في المرحلة الثانية، عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم، في بيت الطبيب - فرن الشباك.
  • وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يجري اجتماعات اليوم لدراسة إجلاء البريطانيين من لبنان(الجزيرة)
  • "فرنسا تقف إلى جانبكم"... ماكرون يخاطب اللبنانيين في مقطع فيديو: لا شيء لا مغامرة إقليمية ولا مصلحة خاصة ولا أي ولاء لأي قضية مهما كانت، يستحق إثارة صراع في لبنان. تتمة...