لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
16,468 مشاهدة
A+ A-

توفّيت ميرال أبو عمشة مساء الجمعة الماضي. حيث أرسل مدير مستشفى جامعة النجاح في نابلس، الدّكتور كمال حجازي، رسالة عبر الواتس آب يوم الأحد، قائلاً: "انتظرت ما يقرب من شهرين لتنقل إلى مستوى أعلى من الرعاية، لكن المقاصد -في القدس الشرقية- ومستشفيان في الأردن لم يقبلوها.  يا لها من نهاية حزينة للطفلة الجميلة التي تحمل معاناة لا داعي لها بسبب السياسة".

زرنا ميرال منذ شهرين ونصف في جناح سرطان الأطفال في النجاح. وكانت ميرال البالغة من العمر 10 سنوات تخضع للعلاج الكيميائي العدواني بينما كانت معزولة عن والديها، اللّذين بقيا محبوسيْن داخل سجن قطاع غزة.  رفضت "إسرائيل" السّماح لهما بمرافقتها إلى نابلس.  فقط جدّتها من سُمح لها أن تكون إلى جانبها في الأشهر الأخيرة من حياتها.

عندما التقينا ميرال في غرفتها بالمستشفى، كانت تجلس على سريرها في حلّةٍ حمراء، تعاني من معاناة لا توصف، والألم والمعاناة محفورة على وجهها. توسّلت جدّتها إلى فعل شيء حتى يتمّكن والداها من أن يكونا معها. ليس من الصّعب تخيّل ما مرا به، والاستماع إلى بكاء ابنتهما على الهاتف كلّ بضع ساعات. 

وبعد ظهور المقال، سُمح لأمّها باستبدال جدّتها، لكن ميرال لم تر والدها أبداً. بقي في غزةّ، غير قادر على أن يكون بجانب ابنته.

ترجمة مها كاعين - بنت جبيل.أورغ 

كتب لها شقيقها أشرف: "عزيزتي ميرال، أعرف كيف تشعرين حيال المستشفى. أنا آسف للغاية. أنا أعرف كيف تشعرين حيال فقدان عائلتك. أنا أفهم ولكن لا داعي للقلق من الآن فصاعدًا لأن لديك عائلة جديدة مليئة بأطفال رائعين".

تمّ تسليم الرسائل إلى ميرال يوم الخميس الماضي، أي قبل يوم من وفاتها.  وردت ميرال من خلال إرسال صورة لها، وابتسامة ضعيفة على وجهها المنكوب والشاحب. 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الصوت الذي سُمع في منطقة صور ناتج عن إلقاء قنبلة يدوية بسبب إشكال في مخيم الرشيدية ولا صحة لما يتم تداوله عن غارة إسرائيلية
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو لبحث تطورات غزة وصفقة التبادل
  • توضيح من امن الدولة حول فرار الموقوف داني الرشيد: نفذنا عملية أمنية مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيفه تتمة...
  • المتحدث العسكري الإسرائيلي: نعمل على توسيع مصادر التجنيد

زوارنا يتصفحون الآن