لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
46,040 مشاهدة
A+ A-

أثار مقتل الشاب السوري علي العساني في تركيا ضجة، حيث قضى اثر إصابته بعيار ناري بالصدر مصدره عنصر من عناصر الشرطة التركية في مدينة (أضنة).

وفي التفاصيل التي أودتها "زمان الوصل"، الشاب السوري علي العساني (19 عاماً) ظهر الإثنين في مدينة (أضنة) التركية عقب تلقيه رصاصة في صدره مصدرها عنصر من عناصر الشرطة التركية أطلق النار عليه بشكل مباشر.

وقال مصدر مقرب من عائلة الشاب في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن الشاب المتوفي خرج ظهر الإثنين من منزله لغرض شراء بعض المستلزمات حين أوقفته دورية تابعة للشرطة التركية وتطلب منه وثائقه الثبوتية، قبل أن يحاول الفرار من أمامهم نظراً لأنه مخالف لقرار حظر التجول والخروج من المنزل الذي تفرضه الدولة التركية على جميع من هم دون سن العشرين عاما في إطار التدابير التي تتبعها للحد من انتشار فيروس (كورونا)، الأمر الذي دفع عنصرا من عناصر الدورية لإطلاق النار بشكل مباشر عليه وإصابته برصاصة أنهت حياته.
 

وبحسب ما أوردت "ترك برس" لاحقاً فقد علّق ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على حادثة راح ضحيتها شاب سوري بالخطأ في ولاية أضنة جنوبي تركيا خلال إجراءات تفتيش لقوات الشرطة.

وقررت السلطات التركية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل بسبب مسؤوليته عن وفاة شاب سوري يدعى علي العساني (19 عامًا)، وفق وسائل إعلام محلية تركية وسورية.

وقال أقطاي في تغريدة عبر تويتر: "نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنة والتي راح ضحيتها شاب سوري"، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو، يتابع الأمر شخصيا حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية.

وأضاف: "نؤكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الأعمال".
 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • العقيد في الاحتياط لدى الجيش الإسرائيلي "كوبي ماروم": باعتباري أحد سكان الشمال، أشعر أن الحكومة الإسرائيلية فقدت الشمال حرفيًا، لقد كنا في حرب استنزاف لمدة ستة أشهر، ولن تؤدي إلى أي نتيجة.. نحن في خطأ استراتيجي واضح!
  • صفارات الإنذار تدوي في بلدات إسرائيلية بالجليل الأعلى بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان
  • تجدد دوي صفارات الإنذار في حنيتا، شلومي، وبتست بالجليل الغربي
  • الأخبار: حديث في الإعلام العبري عن أن الجيش الإسرائيلي قرّر تغيير سياسة الرد في لبنان، ورفع شدة الضربات واتساعها مقابل كل هجوم، مع استعداد أكبر للحرب.. ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مسؤول إسرائيلي رفيع أنه «بعد رفح ستكون هناك عملية برية في الشمال»