أجابت لجنة الفتوى بالأزهر سؤالا عن حكم الأضحية وفضلها، وأولوية الترتيب بينها وبين الصدقة على المحتاجين في ظل جائحة كورونا، وقالت إن التبرع لمواجهة فيروس كورونا فيه مصلحة أعظم من الأضحية.
وأكدت اللجنة على أن الأضحية أفضل وفق قول الفقهاء؛ لأن جعل الأولوية للصدقة في الظروف العادية يميت سنة الأضحية، وهي من شعائر الإسلام، إلا أن الظروف غير العادية كحاجة الناس للوقاية والعلاج من فيروس كورونا تجعل من التصدق بقيمتها لهذا الغرض إعمالا لفقه الأولويات.
وأشارت إلى وجود معايير وضوابط جامعة لفقه الموازنات والأولويات تفيد بوضوح أنه عند التزاحم وعدم القدرة على الجمع بين الصدقة لمواجهة الفيروس وبين الأضحية، فإن الأولوية والأفضلية للصدقة على المحتاجين؛ لمواجهة الفيروس تحصيلا للمصلحة الأعظم.
وأوضحت: “إن أمكن تحصيلها جميعا عملنا على هذا، وإن تعذر تحصيل الجميع فوفقا لفقه الأولويات أن نعمل على تحصيل الأصلح فالأصلح، والأفضل فالأفضل، لقوله تعالى: «فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ» [الزمر: 17، 18]”.
وأفادت: “بتطبيق ما سبق على ما نحن بصدده، فإن الأضحية مصلحة، لكن التصدق بثمنها على المحتاجين والفقراء من أبناء الوطن الواحد مسلمين كانوا أو غير مسلمين للوقاية والعلاج من الفيروس مصلحة أعظم لما فيه من حفظ البلاد والعباد”.
وقالت: “أخيرا، فإن الصدقة لمواجهة الفيروس تقدم على الأضحية إعمالا لمعيار الأولوية للعبادة متعدية النفع”.
تغطية مباشرة
-
المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي": سقطت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم داخل الأراضي اللبنانية بسبب خلل تقني.
-
إدارة الهجرة والجنسية الأمريكية: أنشطة الأجانب المعادية للسامية على مواقع التواصل قد تسبب رفض طلبات الهجرة
-
الصين تدعو مواطنيها إلى "تقييم المخاطر بالكامل" قبل السفر إلى الولايات المتحدة
-
خطفوا تلميذًا "ثأرًا" لخطف فتاة بقصد الزواج! تتمة...