من مساء 4 آب 2020 وانفجار مرفأ بيروت الذي هز المدينة وضواحيها، تكثر التأويلات والتقديرات في مختلف النواحي المتعلقة به. ومن اللحظة الأولى، بدأت التحليلات حول الأضرار المحتملة للمواد المتفجرة على صحة المواطنين. وبشكل خاص تطرح أسئلة حول احتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان جراء التعرض لهذه المواد. حول هذا الموضوع تحدث الطبيب الاختصاصي في أمراض الدم والأورام الدكتور فادي نصر ليؤكد ما إذا كان هذا فعلاً حقيقياً.
هل من معطيات علمية تؤكد ما إذا كانت المواد المتفجرة في مرفأ بيروت مسببة للسرطان؟
كثر الحديث عن أضرار تفجير نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في المدى البعيد على صحة اللبنانيين. وثمة تخوف لدى البعض من احتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان وارتفاع معدلات في البلاد بعد سنوات عديدة جراء هذا الانفجار. يؤكد نصر أن هذا الخوف غير مبرر علمياً فما من إثبات علمي أو معطيات لذلك، خصوصاً أن مادة نيترات الأمونيوم لا تتطاير في الهواء وأثبتت كافة الدراسات التي أجريت بعد الإنفجار من مراكز عديدة موثوق بها أنه لم يعد هناك أثر للمادة في الهواء في بيروت.
ثمة مقارنة ما بين انفجار مرفأ بيروت وقنبلة هيروشيما وناغازاكي حيث ارتفعت معدلات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان بعد 10 سنوات، هل تجوز المقارنة؟
ما من مجال للمقارنة ابداً بين هيروشيما وناغازاكي وبين بيروت. فنحن لا نتحدث في بيروت عن قنبلة ذرية كما حصل آنذاك. صحيح أنه على أثر إنفجار القنبلة الذرية توفي بعد شهر او شهرين أكثر من الاشخاص مقارنةً بمن توفوا بسببها وبسبب الإشعاعات. كما ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان حينها بعد سنوات عديدة بحيث تبين أن ذلك قد يكون من تداعيات الإنفجار. لكن في بيروت نحن لا نتحدث عن قنبلة ذرية وما من إشعاعات صادرة عن الإنفجار حتى يكون لها ضرر على المواطنين في المدى القريب أو البعيد من الناحية الصحية. وبغض النظر عن المواد المتفجرة، حيث تكثر التحليلات في هذا الشأن، فلا بد من طمأنة الناس أنه ما من إشعاعات صادرة عن التفجير وما من علاقة بين الإنفجار واحتمال الإصابة بالسرطان كما يحلل البعض.
تغطية مباشرة
-
الخارجية الروسية: اتصالات بناءة مع اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام في سوريا تتمة...
-
مسيرتان "إسرائيليتان" تحلّقان بشكل دائري فوق الضاحية الجنوبية على علو منخفض تتمة...
-
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ستبدأ مناورة للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي ابتداءً من اليوم وحتى مساء الغد، حيث ستُسمع انفجارات في المنطقة
-
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في سديروت وبلدات أخرى في غلاف غزة للاشتباه بتسلل مسيرة