نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالاً أعدّه الباحث في شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي ستيفين كوك، بعنوان "نهاية الأمل في الشرق الأوسط"، أشار فيه إلى أنّ المنطقة التي تعاني من مشاكل كثيرة، بعيدة عن التعافي في وقتٍ قريب.
وأوضح الكاتب أنّ الصيف غالبا ما يكون حارا وقاسيا في الشرق الأوسط، مذكرًا بالحرب التي وقعت في حزيران 1967، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، الغزو العراقي للكويت عام 1990، بروز "داعش" في العراق عام 2014، وغيرها من الأحداث الأليمة التي انضمّ إليها صيف 2020.
وبحسب الكاتب فإنّ الواقع المرير يخيّم على دول عدّة في المنطقة، وفي طليعتها لبنان وسوريا وليبيا، فلبنان الذي كان يوصف بـ"باريس الشرق" يتلقّى الضربة تلو الأخرى، من الوضع الصحي إلى الإقتصادي والمالي حيث خسرت الليرة اللبنانية 80% من قيمتها، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ومع تقديرات البنك الدولي بارتفاع معدّل الفقر في لبنان إذ يعاني اللبنانيون من انعدام الأمن الغذائي. إلا أنّ المجلة نقلت عن مراقبين عن كثب للوضع اللبناني أنه من غير المرجح أن يقع لبنان في دوامة عنف جديدة كالحرب الأهلية.
ولفت الكاتب إلى أنّه يمكن التفكير بالكثير من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في لبنان، لكن لن تكون أي منها إيجابية، فمع مرور الوقت وانهيار الدولة، سيعاني المواطنون أكثر مع ضغط جهات داخلية وخارجية، ما يجعل مستقبل لبنان مجهولاً.
المصدر: الأنباء- https://anbaaonline.com/news/84726
تغطية مباشرة
-
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة والمنارة بعد رصد إطلاق صواريخ
-
هيئة البث عن وزير التعليم الإسرائيلي تعليقاً على أنباء بقرب التوصل لاتفاق: لهوكستين دائماً ضوء أخضر للمضي
-
وسائل إعلام إسرائيلية: عدد كبير من المجالس البلدية في الشمال أعلنت تعليق الدراسة اليوم بعد تصعيد أمس
-
معاريف: هناك استعداد من جميع الأطراف الإسرائيلية لتحقيق تسوية بشأن لبنان والأجواء بخصوص ذلك إيجابية