بدأت أزمة المحروقات تضغط بقوة على مجمل النشاط الاقتصادي العام في عكار مع اقدام عدد كبير من محطات المحروقات في المحافظة على تقنين تعبئة مادة البنزين لزبائنها بمعدل 20الف ليرة فقط لكل سيارة، وينتظر سائقو السيارات في صفوف طويلة امام محطات الوقود لنيل حصتهم.
وأشار بعض اصحاب المحطات الى ان "الامور سائرة باتجاه التأزم بفعل الشح الكبير في مخزون مادتي البنزين والمازوت من السوق".
من جهته، اعلن صاحب شركة حايك اخوان للمحروقات سعيد الحايك "ان مسببات الازمة تعود لعدم توفير المصرف المركزي الاعتمادات اللازمة للمحروقات بنسبة 85 في المئة كما هو متفق عليه بالسعر الرسمي للدولار 1515 ليرة.. وهذا الامر انعكس تخوفا وقلقا لدى الشركات المستوردة من ان تستورد المحروقات وتوزعها على المحطات، ويتخلف المصرف المركزي من توفير الاعتمادات اللازمة لها. وهذا يعني فقدان المحروقات من الاسواق واصحاب المحطات سيكونون مضطرين لاقفالها مع نفاد الكميات المتوافرة لديها الان". وناشد الحكومة والمصرف المركزي "حل هذه المعضلة اليوم قبل الغد، والا فاننا مقبلون على ازمة حادة جدا نتيجة فقدان البنزين والمازوت، ما يعني شل القسم الاكبر من القطاعات المنتجة في البلد".
(الوكالة الوطنية للاعلام)
تغطية مباشرة
-
وزير الثقافة كلف المدير العام للآثار باعداد ملف مفصّل عن الإستهداف الاسرائيلي لمبنى "المنشية" التراثي في بعلبك تتمة...
-
ماكرون: على أوروبا ألا تفوض للأبد أمنها للولايات المتحدة تتمة...
-
وزارة الصحة : الحصيلة الأولية للغارة الإسرائيلية على سيارة في صيدا أدت إلى سقوط 3 شهـداء وإصابة 3 أشخاص بجروح
-
الصليب الأحمر نقل جثمان شهـيدة (74 سنة) و3 حرجى جراء غارة ليلاً استهدفت منزلهم في بلدة الجديدة الى مستشفيات الهرمل (الوكالة الوطنية)