14,598
مشاهدة
أكدت معلومات أنّ اجواء لقاء بعبدا كانت تشاورية اكثر منها استعراض لحقائب واسماء، فالرئيس المكلّف مصطفى اديب، والذي كان بصدد ان يحمل مسودة حكومة الى رئيس الجمهورية ميشال عون، وضع التشكيلة جانباً وقدّم عليها اهمية الدعم النيابي والسياسي لحكومته، وهو ما لم يكن في حسبانه سابقاً.
وأشارت مصادر مواكبة الى انّ هذا يدل أنّ أديب تلقى اشارة ما بالفرملة من جهة ما.
ولفتت المعلومات لصحيفة "الجمهورية"، الى انّ اديب سمع من عون كلاماً مفاده «خلينا نحكي مع العالم»، ففي نهاية المطاف الكتل النيابية هي التي تمنح الثقة، واذا ما بقيت على مواقفها فالحكومة لا ترى النور، ومن اين ستأتي بالثقة؟