دعا رئيس لجنة إدارة الكوارث في مجلس بلدية طرابلس جميل جبلاوي الجهات المعنية في الدولة، إلى "تأجيل فتح أبواب المدارس الى الاول من كانون أول المقبل، بعد ان اصبحت نسبة الإصابة بكورونا بناء على فحوصات ال PCR للمقيمين 12.86% في لبنان، و20% في طرابلس".
وقال في لقاء عقده في غرفة عمليات خلية الأزمة في حديقة الملك فهد في طرابلس: "الوضع في طرابلس جد خطير، وعلينا تحكيم الضمير رأفة بالعباد وحفاظا على الأرواح، فبحسب التقرير اليومي ليوم أمس الاثنين الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث - السرايا الحكومي، فإن نسبة الإصابة بالكورونا بناء على فحوصات ال PCR للمقيمين أصبحت 12.86%، وكانت منذ حوالى شهرين بالمتوسط حوالى 6.5%، وكانت في بداية أزمة الكورونا حوالي 0.5%، وهذه النسب على المستوى الوطني. أما في طرابلس فهي حوالى 20%".
أضاف: "بناء عليه فإن قرار وزير التربية بفتح المدارس في 28 أيلول والذي يترافق مع ازدياد سريع ومضاعف لنسبة الإصابات ومع موسم الرشح، هو خطوة ناقصة، وقفزة في المجهول، ومخاطرة غير مبررة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم".
وأشار الى أن لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس رفعت "توصية الى خلية أزمة الكورونا في المحافظة، تقضي بتأجيل فتح المدارس الى ما بعد انتهاء الموجة الأولى من موسم الرشح، أي إلى الاول من كانون أول المقبل، بدورها وافقت خلية الأزمة في المحافظة مشكورة ورفعت هذه التوصية إلى الجهات المعنية، وتمنت تأجيل الدوام إلى ذلك التاريخ، والإكتفاء بالتعليم عن بعد في هذه الفترة، ولم يبت بهذا الطلب الملح والضروري بالسرعة القصوى لما له من نتائج ايجابية او سلبية، لقد بلغنا وننتظر القرار الصائب الذي يحفظ الكبار والصغار ويحمي المجتمع من هذا الوباء المتفشي".
تغطية مباشرة
-
وصول رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن حسان عودة المكلف من قبل وزير الدفاع بقيادة الجيش بالإنابة للقاء رئيس الجمهورية
-
الرئيس القبرصي: أنا متوجه اليوم إلى بيروت للقاء الرئيس المنتخب جوزاف عون الذي يشكل انتخابه تطوراً مهماً جداً لتقدم وازدهار لبنان ولخلق الأمن والاستقرار في المنطقة
-
ميقاتي: هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟ نحن اليوم أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني وانتشار الدولة في كامل الأراضي اللبنانية
-
ميقاتي: ما في شي اسمو package هناك خطوات دستوريّة لتشكيل الحكومة التي يجب أن تكون قادرة لتنفيذ التوجه الذي شرحه رئيس الجمهورية أمس ونحن أمام ورشة عمل جديدة لإنقاذ لبنان
