لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
31,204 مشاهدة
A+ A-

كتب حسين أيوب تحت عنوان"مصطفى أديب إلى الإعتذار: التكليف بتصرفكم. فتشوا عن غيري!":
سياسياً، إنتهت مهمة مصطفى أديب. لم يعد من خيار أمام رئيس الحكومة المكلف، سوى أن يتوجه غداً (الأربعاء) أو الخميس إلى القصر الجمهوري، ويقدم كتاب إعتذاره رسمياً إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، إلا إذا طرأ أمر إستثنائي، وتحديدا من الخارج، يمكن أن يعدل هذا المسار.

عندما إستُدعي مصطفى أديب من برلين إلى بيروت لتولي رئاسة الحكومة، كانت الرسالة الفرنسية ـ الحريرية واضحة جدا: “حكومة مهمة” (Gouvernement de mission). رئيسها لا ينتمي إلى قماشة السياسيين. يمكن أن تُنسب إليه الصفات الآتية: أكاديمي. دبلوماسي. إداري. طرابلسي. آدمي. ميقاتي، لكنه حتماً لا ينتمي إلى السياسة بمعناها الحِرفي والحَرفي.

هذا الخيار كان نتاج قلة دراية سياسية من فريقي 8 و14 آذار إذا صح إستمرار مثل هذا التصنيف السياسي. إستعجل حلفاء حزب الله التضحية بحسان دياب. كان لسان حال “مايسترو” هذه القوى أن لا أحد يفرط بورقة يملكها قبل أن يجلس على طاولة المفاوضات. بعد التفاوض وثمرته التوافقية، يُقدم رأس حسان دياب، لكن نكون قد أخذنا شيئا محدداً مقابله. في المقلب الآخر، أي فريق سعد الحريري، كان اللافت للإنتباه أن الأخير سارع إلى تسمية مصطفى أديب من بين ثلاثة كان يدرك أن أديب هو الوحيد الذي سيكون مقبولاً من بينهم. مثلاً، هل يتصور عاقل أن ميشال عون أو جبران باسيل يمكن أن يقبلا بمحمد الحوت رئيسا للحكومة؟

ما يأخذه حلفاء الحريري عليه أنه كان بمقدوره أن يضع أسماء من قماشة نواف سلام على الطاولة ويبدأ التفاوض على هذا الأساس. عندها، كان يمكن التوصل إلى خيار مختلف عن مصطفى أديب. يقود ذلك للإستنتاج أن الإدارة السياسية لكلا الفريقين كانت تعاني من خلل ما. خلل مرده الأساس الإفتقاد إلى العقل الإستراتيجي القادر على إتخاذ القرار وفرضه. زدْ على ذلك أن الفريقين، ما زالا يتصرفان على قاعدة أن حدث إنفجار مرفأ بيروت، لكأنه مجرد حادث سير على أوتوستراد بيروت ـ طرابلس أو بيروت ـ صيدا. مصطفى أديب هو نتاج هذه “اللإدارة” من جهة والإندفاعة الفرنسية بإتجاه لبنان من جهة ثانية.

بكل الأحوال، كان لا بد من تلقف المبادرة الفرنسية، لكن الخلل بدا واضحاً منذ اللحظة الأولى لتكليف أديب.

لقراءة المقال كاملاً: حسين أيوب-180post


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • قوى الأمن: ننفي سقوط أي قتيل نتيجة الإشكال أمام فصيلة المريجة والخطة الأمنية أدّت لانخفاض كبير في الجرائم تتمة...
  • جنبلاط يدعو الى وقف الحملة ضد السوريين: تذكرني بالحملات العنصرية السابقة على الفلسطينيين والتي سببت ما سبّبته من أهوال في البلد تتمة...
  • هيئة البث الإسرائيلية: انقسام في مجلس الحرب حول استراتيجية التفاوض بشأن الرهائن
  • القناة 12 الإسرائيلية: غانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية قبل أن يعقد مؤتمره الصحفي الليلة