أظلمت قاعة الامتحان على الطلاب بمدينة بنغازي (شرق ليبيا) وعلت الصيحات وسادت حالة من الضجيج لمدة دقائق، قبل أن يتمكن المراقبون من تلطيف الأجواء واستعادة الهدوء ثانية، كي يتمكنوا من استكمال امتحانهم، لكن على أضواء كاميرات الهواتف النقالة.
بدأت الواقعة مساء أول من أمس، عندما كان طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب البشري بجامعة العرب الطبية في ليبيا يؤدون امتحان مادة الكيمياء الحيوية بمدرج سناء محيدلي، غير أن الكهرباء انقطعت لتترك مئات الطلاب في ظلام دامس وحر شديد خصوصاً مع ارتدائهم الكمامات كإجراء احترازي من فيروس «كورونا».
وأشارت الشركة العامة للكهرباء بالمنطقة الشرقيةإنها «لم تلجأ أبداً إلى عملية تخفيف الأحمال على منطقة الجامعة»، مشيرة إلى أن الانقطاع الذي حصل أثناء تأدية الامتحان «كان بسبب عطل فني مفاجئ».
واستكملت شركة الكهرباء: «كان أجدر بجامعة العرب الطبية أن يكون لديها مولد خاص للطوارئ لمواجهة مثل هذه الظروف الطارئة، خصوصاً أن لديها ميزانية خاصة بها»، مستدركة: « الجامعة لم تخاطب شركة الكهرباء باستثنائها أثناء فترة الامتحانات من عملية طرح الأحمال»!
وعملية انقطاع التيار الكهربائي في شرق ليبيا أصبحت مسألة اعتيادية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، لكنها باتت تهدد الحكومة في ظل احتجاجات عديدة شهدتها مدن بنغازي والبيضاء وشحات بشرق البلاد.
المصدر: الشرق الأوسط
تغطية مباشرة
-
الإعلامي روني ألفا: "غالب الظن أنّ كل المخيمات مدجّجة بالسلاح، نوعية السلاح متوسط أي كافٍ لإشعال حرب شوارع.. ساعة صفر ربما قيد التحضير.. حمى الله لبناننا الحبيب"
-
النهار: عدد الأولاد السوريين النازحين في عمر المدرسة بين 3 و17 سنة يتجاوز 700 ألف طفل
-
وزير الطاقة يشارك في القمة العالمية للطاقة تتمة...
-
دعاه لاحتساء كوب نسكافيه في منزله... قوى الأمن تعلن توقيف المتحرش بفتى قاصر في برجا وتكشف ملابسات الجريمة تتمة...