دعت "لجنة الطوارىء في بلدية فنيدق" إلى "مواجهة الموجة الثانية من تفشي وباء كورونا" خلال اجتماع طارئ حضره رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا ورئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي ورئيس بلدية فنيدق السابق احمد عبده البعريني ومخاتير ومدراء مدارس ومعاهد واطباء ومشايخ واساتدة وفعاليات البلدة.
وشدد عبد الحي خلال اللقاء على "مساعدة جميع الافرقاء في البلدة بالتعاون مع الجميع حفاظا على سلامة ابنائها". وقال: "إن الموجة الأولى من وباء كورونا في البلدة، تم حصرها وتخطيها، ودخلنا في الموجة الثانية التي اصابت عددا كبيرا من ابناء البلدة وتسببت بوفيات فيها وفي البلدات المجاورة، واصبحت حتمية انتشاره في شكل مخيف كبيرة، إذا لم يتم الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة".
وأقرت اللجنة "استمرار الحجر المنزلي لجميع المصابين ومخالطيهم لأسبوعين حتى التأكد من سلامتهم بالتنسيق مع لجنة الطوارئ وتسطير ضبط بحق المخالفين، وإغلاق مداخل البلدة ومنع الشحادين والباعة المتجولين وبائعي الخرده من دخول البلدة، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة".
كما وشددت اللجنة على "التزام الجميع إجراءات الوقاية والسلامة العامة من ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي الامن وتعقيم المشتريات قبل ادخالها للمنازل وغسل اليدين باستمرار بالصابون".
واكدت اللجنة "تنظيم عمل المقاهي ومنع إقامة الاعراس والمناسبات الدينية من موالد وغيرها... وعدم التجمعات في المحال التجارية وإلزامية تطبيق خطوات السلامة العامة للبائعين من ارتداء الكمامات والكفوف".
كما ودعت اللجنة العسكريين، الذين طلبت منهم القيادة الحجر، الى الالتزام به تحت طائلة ابلاغها عن كل مخالف".
تغطية مباشرة
-
مصدر سعودي لرويترز: مرتكب عملية الدهس بألمانيا "طالب عبد المحسن" لديه وجهات نظر متطرفة وقد حذرنا السلطات الألمانية سابقا منه
-
"الجيش" الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا (سكاي نيوز)
-
إعلام ألماني: 41 مصابا بعملية الدهس في حالة حرجة
-
المرصد السوري يسجل وقوع 3 جرائم قتل مروّعة خلال الساعات الماضية، بحق مواطنين في حلب وطرطوس ودمشق.